اخبار سوريا

جريدة الأنباء

سياسة

درعا تشيّع ضحايا الغارات الإسرائيلية تزامناً مع ذكرى اندلاع شرارة الاحتجاجات في 18 مارس

درعا تشيّع ضحايا الغارات الإسرائيلية تزامناً مع ذكرى اندلاع شرارة الاحتجاجات في 18 مارس

klyoum.com

نغصت الغارات الاسرائيلية على محافظة درعا احتفالات أبنائها بذكرى 18 مارس ذكرى الاحتجاجات الأولى التي اندلعت ضد النظام قبل 14 عاما. وشيع أهالي درعا المعروفة بـ «مهد الثورة السورية» أمس في المسجد العمري، جثامين الضحايا الثلاثة الذين قتلتهم الغارات الاسرائيلية على عدد من المواقع، بحسب «الإخبارية السورية».

وفيما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» وأفادت «سانا» بـ «استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة درعا»، أعلن الدفاع المدني «الخوذ البيضاء» استجابة فرقه بعد غارتين جويتين إسرائيليتين استهدفتا اللواء 132 بمدينة درعا ومنطقة بين اللواء وحي مساكن الضاحية القريبة، الليلة قبل الماضية، ما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 19 آخرين بينهم أربعة أطفال وامرأة وثلاثة متطوعين من الدفاع المدني، أثناء إنقاذهم السكان داخل حي مساكن الضاحية الذي تأثر بالغارتين.

وفند موقع «تجمع أحرار حوران» الإخباري المحلي مزاعم الجيش الإسرائيلي بشن ضربات على «أهداف عسكرية» وخصوصا على «مراكز قيادة ومواقع عسكرية». واكد التجمع أن المواقع المستهدفة كانت خالية من أي نشاط عسكري حالي. وعلاوة على الغارات، توغلت مجموعة راجلة من قواته سيرا على الأقدام في إحدى قرى منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي أمس.

وذكر الموقع أن مجموعة عسكرية من جيش الاحتلال، توغلت سيرا على الأقدام جنوبي بلدة معرية في منطقة حوض اليرموك، ترافقها آليات ثقيلة. وفي غضون ذلك، أحيا أهالي درعا وعدد من المحافظات الذكرى الـ 14 لانطلاق شرارة «الثورة السورية» من درعا.

ونقلت وكالة «سانا» عن أحد وجهاء مدينة بصرى الشام قوله «14 عاما مضت على انطلاقة الثورة السورية التي تمثل مجدنا وميلاد كرامتنا.. لم نكل فيها ولم نتعب.. حتى سقوط النظام وبزوغ فجر الحرية على سورية.. كان ذلك حلما وتحقق». وروت «سانا» قصة اعتقال سيدة من المحافظة في سجون النظام البائد، مؤكدة أن كل أنواع العذاب التي قاستها كانت تزيد من إصرارها على استمرارية الثورة ومن إيمانها المطلق بانتصارها.

ونقلت عن حياة المقداد وهي «زوجة شهيد وأم لثلاثة شهداء» أن شرارة «الثورة المباركة انطلقت من درعا في الـ 18 من آذار، حيث قدمت أول شهيدين على ثرى حوران، هما محمود جوابرة وحسام عياش وعمت إثر ذلك أرجاء سورية، وأشعلت ساحاتها وحواريها بهتاف الحرية وبأهازيج وشعارات تؤكد تلاحم السوريين الأحرار للخلاص من النظام المجرم مثل «واحد واحد واحد الشعب السوري واحد».

*المصدر: جريدة الأنباء | alanba.com.kw
اخبار سوريا على مدار الساعة