اخبار سورية

جريدة الأنباء

سياسة

تعثّر مفاوضات الهدنة في درعا وتجدد القصف

تعثّر مفاوضات الهدنة في درعا وتجدد القصف

klyoum.com

تعثرت المفاوضات الماراثونية بين اللجنة الأمنية الممثلة لحكومة دمشق، واللجنة المركزية الممثلة لأهالي درعا برعاية روسية، ولم يتم التوصل الى اتفاق هدنة جديدة أمس، في حين جددت القوات السورية قصفها على أحياء مدينة درعا.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، إن قذائف صاروخية جديدة أطلقتها القوات السورية، سقطت على حي طريق السد بمدينة درعا، في ظل الهدوء القائم في المحافظة وسط ترقب لما ستؤول إليه الأوضاع بعد فشل المفاوضات.

وطالب بيان لأهالي درعا البلد، ممثلي المعارضة السورية في مسارات التفاوض الدولية، تعليق نشاطاتهم والانسحاب، إذا لم يرفع الحصار عن المنطقة.

كما طالب المعارضة بالضغط على الدول الراعية لهذه المسارات، «كي تحترم ما ضمنته من اتفاقيات».

ودعا البيان الصادر أمس وتناقلته مواقع اخبارية سورية، أعضاء «اللجنة الدستورية» من أبناء درعا تعليق عضويتهم بها، حتى رفع الحصار ووقف محاولات الاقتحام من قبل النظام السوري.

وأكد «تجمع أحرار حوران» أن القوات الحكومية قصفت بقذائف الهاون حي طريق السد في درعا البلد، من دون الإشارة إلى سقوط ضحايا.

وتزامن القصف مع إخلاء الفرقة الخامسة عشرة التابعة للجيش مواقعها في بلدة الجيزة شرقي درعا، إذ قال «التجمع» إنها انسحبت من حواجز «الجيزة ـ غصم» و«الجيزة ـ الطيبة»، بالإضافة لمقر الفرقة عند مدخل البلدة، بحسب ما نقل موقع تلفزيون «سورية».

وأضاف أن القوات المنسحبة توجهت باتجاه الحاجز الرباعي القريب من مفرق المسيفرة شرقي المحافظة برفقة 3 دبابات وأسلحة متوسطة.

على صعيد متصل، قال المرصد إن كلا من محمد المسالمة الملقب بـ«الهفو» من سكان درعا البلد، ومؤيد حرفوش الملقب بـ«أبو طعجة»، نشرا شريطا مصورا يتحدثان خلاله عن خروجهما قبل أيام من مدينة درعا، «حقنا للدماء»، حيث إنهما من أبرز الذين تطالب قوات الحكومة بإخراجهما من درعا لإيقاف التصعيد على المحافظة، وجاء في الشريط المصور الذي حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه وقال انه: «في أواخر شهر يوليو، فوجئنا بحشد ضخم للقوات وعلى رأسها الفرقة الرابعة في محور الشياح والنخلة ومخيم درعا، وخرجت أنا ومجموعة من شباب البلد وتصدينا لاقتحام هذه القوات ومنعهم من دخول مناطقنا».

وقال ان قوات الحكومة طلبت بعد ذلك تسليم السلاح بالكامل وتهجير أبناء المنطقة الذين شاركوا في صد الهجوم، وبعد رفضنا بدأت حملة القصف ومحاولة التقدم وتم التصدي لهم وثم جاءنا مقترح بتهجيري أنا محمد المسالمة والحرفوش مقابل انسحاب الجيش السوري وتراجعه ووقف الحملة وتجنيب الأهالي التشريد وحقن دماء الناس» وأضاف «وفوجئنا بعد خروجنا باستمرار الحملة».

*المصدر: جريدة الأنباء | alanba.com.kw
اخبار سورية على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com