من ساحة سعد الله الجابري … انطلقت فعالية "لعيونك يا حلب" وإعلان بدء حياة جديدة للمدينة
klyoum.com
الجماهير || عتاب ضويحي …
من وسط ساحة سعد الله الجابري انطلقت فعالية "لعيونك يا حلب" معلنة بدء مرحلة جديدة في حياة المدينة.
وتهدف المبادرة المجتمعية التنموية إلى تعزيز روح الانتماء وإحداث أثر خدمي سريع وملموس في حلب، من خلال مشاريع متعددة تشارك فيها جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والأفراد.
ويتركز عمل المبادرة على عدة مجالات تحت عناوين رئيسية: "منورة يا حلب"، "أماننا مستقبلنا"، "رح ترجع أحلى"، "ضع بصمتك"، و"عائدون"، وجميعها تسعى لتحسين المشهد البصري للمدينة، ونشر الحملات التوعوية للحفاظ على نظافتها، ووضع بصمة في مجالات الصحة والتعليم والتنمية، وتأهيل وترميم المعالم التاريخية، ونشر الأمن المجتمعي.
وأكد محافظ حلب، المهندس عزام الغريب، أن اسم الفعالية مستوحى من ثنايا العرف الحلبي، ويحمل معاني الوفاء والبر والإخلاص، وشعارها: "من الحلم إلى الإنجاز، ومن الكلام إلى العمل". مشيرًا إلى المبادرات الفردية لأهالي حلب، رغم صعوبة الإمكانيات والتحديات، لتكون عاملًا تحفيزيًا كبيرًا للمحافظة، والاستلهام منها، ووضع إطار جامع للمبادرات، وقيامها بدور الوصلة بين أهل الخير، والأيادي البيضاء، والفرق التطوعية والمبادرات.
وتنطلق المبادرة من قلعة، وشوارع، وأحياء، ومدارس، ومستشفيات حلب، منوهًا إلى مسؤولية الجميع، والدعوة للعمل والمبادرة والبدء دون كلل لنهضة الوطن بكل مستوياته.
ومن جانبه، أشار هيثم الهاشمي، مدير المبادرة، إلى ضرورة تضافر الجهود لإعادة الألق للمدينة، وعدم التهاون، وبذل الجهد لتقديم بصمة إيجابية في جميع المجالات، موجها شكره للشخصيات، والفعاليات، والمبادرات، ولكل من ساهم ودعم المبادرة.
قدم حسن صادق من شركة السورية التركية القابضة (STH) لمحة موجزة عن نشاطات الشركة في أقسامها الثمانية، في مجالات الكهرباء، المياه، التعليم، الإعلان، الشحن، الخدمات المصرفية، الأسواق الرقمية، وإعادة الإعمار؛ وهدفها الرئيسي تحسين حياة السوريين، مع أمثلة حية لمشاريعها في الشمال السوري.
وفي حلب، انطلقت من ساحة سعد الله الجابري، لاعتبارها خطوة لتحسين الصورة البصرية، وليست مجرد تحسين الشكل، بل خطوة لإعادة الألق لمكان عزيز في قلوب الجميع، مع التأكيد على أن الإعمار يشمل الإنسان قبل الحجر.
وعبر الفنان الحلبي نور مهنا عن فرحته بالعودة إلى مدينته بعد غياب 14 عامًا، المدينة التي انطلق منها النصر إلى كافة المدن السورية، معولاً على الجميع بتحمل مسؤولية بناء الوطن، وأهدى حلب فقرة غنائية تؤكد محبته لها.
وتخللت الفعالية تقديم فقرات طربية وإنشادية بصوت أحمد حبوش ومحمود الفارس، قدما من خلالها مجموعة من الأناشيد والأغاني الوطنية والطربية.
حضر الفعالية حشد كبير من الشخصيات الرسمية والدينية والشعبية.