صحيفة كويتية : خيوط تزوير الجنسية تتهاوى بعد 48 عاماً .. متجنس سوري سجل شقيقته على أنها ابنته
klyoum.com
كشفت مصادر مُطلعة عن قضية تزوير جنسية تعود تفاصيلها إلى ما يقارب خمسة عقود (48 عاماً)، حيث تبيَّن أن مواطناً حصل على الجنسية الكويتية قبل هذه الفترة الطويلة، قام بتسجيل أبنائه بشكل قانوني، ولكنه أقدم في الوقت ذاته على تسجيل شقيقته على أنها ابنته لتمكينها من الحصول على الجنسية الكويتية أيضاً، وهذا الكشف أدى إلى إعادة فتح ملفه تجنيسه بالكامل.
وبحسب ما نشرت صحيفة "الراي" الكويتية نقلاً عن مصادر، بدأت خيوط القضية تنكشف بعد أن تلقت مباحث الجنسية معلومة خاصة تفيد بأن الرجل المُتجنَّس قد قيَّد إحدى شقيقاته ضمن قائمة أبنائه، فيما تقيم شقيقتان تحملان الجنسية السورية في الكويت.
وأظهرت نتائج الفحوصات أن السيدات الثلاث شقيقات، ما أكد أن المرأة المقيّدة كابنة ليست ابنة للرجل، بل شقيقته، وتعمّقت التحقيقات لتشمل أبناء المتجنّس، لتثبت الفحوصات مجدداً عدم وجود أي صلة بينهم وبين المرأة المسجّلة كابنة.
وتبين من مراجعة ملف الرجل أنه حصل على الجنسية في 1977 على بند "الأعمال الجليلة" بصفته من مواليد البادية، من دون أن يشير إلى أنه يحمل أصلاً الجنسية السورية مثل شقيقتيه، وهو ما اعتُبر مخالفة جوهرية تضع كامل ملف تجنّسه تحت إجراءات التحقيق.
وأكدت المصادر أن الإجراءات القانونية تتجه نحو سحب جنسية المرأة التي قُيّدت كابنة بغير وجه حق، وكذلك سحب جنسية الرجل نفسه بعد ثبوت حصوله عليها استناداً إلى معلومات غير صحيحة، كما كشفت التحقيقات عن وجود 62 تابعاً مسجلين على ملفه بين أبناء وأحفاد، إضافة إلى زوجة واحدة تحمل الجنسية بالتجنّس على نفس الملف.