هل أصبح حال السوريين أفضل مع دخول الشتاء دون طوابير للمحروقات؟
klyoum.com
قال موقع محلي سوري، إن السوريين يستعدون لدخول فصل الشتاء، بلا أزمة محروقات وطوابير، لأول مرة منذ 15 عاماً.
وقال موقع "بزنس 2 بزنس"، إن تحرير أسعار المحروقات أنهى أزمة الطوابير. ومنذ 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، وبعد اعتماد سياسة السوق الحر وفتح التعامل بالدولار في سوريا، اختفت أزمة المحروقات التي لازمت البلاد لسنوات. ومع رفع الدعم وتحرير الأسعار، باتت المشتقات النفطية متوفرة على نطاق واسع في المحطات والشوارع، حتى أن المعروض تجاوز حاجة السوق المحلية.
ووفق الموقع، تتوفر المحروقات في سوريا الآن بأسعار السوق الحر المرتبطة بسعر الصرف والأسعار العالمية، كما هو الحال في معظم دول العالم.
وأضاف الموقع، أن سعر ليتر المازوت اليوم يبلغ 10,830 ليرة سورية، والبنزين 12,540 ليرة، والبنزين أوكتان 95 بسعر 14,022 ليرة، بينما تصل أسطوانة الغاز المنزلي إلى 134,520 ليرة.
وأشار إلى أن مشهد الطوابير والوساطات للحصول على 20 ليتر مازوت أصبح من الماضي. في الشتاء الماضي، كان سعر الليتر يصل إلى 20–23 ألف ليرة مقابل راتب موظف يبلغ 400 ألف ليرة، بينما اليوم يباع بأقل من 11 ألف ليرة والراتب تجاوز 1.2 مليون ليرة.
ورصد موقع "اقتصاد" تعليقات معترضة على مضمون التقرير أعلاه، على صفحته الرسمية في "فيسبوك". إذ أشار معلّقون إلى حالة المسرحين من وظائفهم، والأعداد الكبيرة للعاطلين عن العمل. وأشار بعضهم، إلى أنه ليس جميع السوريين "موظفون". فيما أشار آخرون إلى الضرر الناجم عن رفع الدعم الحكومي عن أسعار المحروقات. ونوه أحد المعلقين إلى أنه كان في السابق يتدفأ على الغاز، فكان يبيع حصته من المازوت المدعوم ليجلب جرتَي أو ثلاث جرات غاز، بدلاً عنه. وهو دعم لم يعد متوفراً الآن.
فيما ذهبت تعليقات أخرى إلى تأييد محتوى التقرير المشار إليه، أعلاه.