اخبار سوريا

الوطن

سياسة

PKK يعلن حل نفسه وإنهاء الصراع ضد تركيا.. و"العدالة والتنمية": تحول حاسم

PKK يعلن حل نفسه وإنهاء الصراع ضد تركيا.. و"العدالة والتنمية": تحول حاسم

klyoum.com

استجابة لدعوة مؤسسه عبد الله أوجلان في شباط الماضي، أعلن حزب العمال الكردستاني "PKK"، رسمياً اليوم الاثنين، حل نفسه وإنهاء الصراع المسلح مع تركيا، في خطوة وصفها حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بالمهمة.

قرار حزب العمال الكردستاني جاء بعد صراع مع الدولة التركية لأكثر من 40 عاما، وحسب وكالة "روداو" الكردية، تم اتخاذ القرار المذكور خلال مؤتمر الحزب الثاني عشر الذي عقد بين الخامس والسابع من الشهر الجاري، وأعلنت قرارته اليوم الاثنين.

وجاء في البيان الختامي للمؤتمر: "قرر المؤتمر حل الهيكل التنظيمي لحزب العمال الكردستاني، وإنهاء الكفاح المسلح، وبالتالي وضع حد لنشاط التنظيم المسمى حزب العمال الكردستاني على أن تتم إدارة وتنفيذ عملية التطبيق من القائد عبد الله أوجلان، منهياً بذلك الأنشطة التي كانت تُمارس تحت اسم PKK".

واعتبر البيان، أن "العلاقات التركية الكردية بحاجة إلى إعادة صياغة" وأضاف حزب العمال الكردستاني: "الجماعة أنجزت مهمتها التاريخية".

وفي أول تعليق له على قرار "PKK"، رحب المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر تشليك بالخطوة وقال: إن التنفيذ الكامل لقرار حزب العمال الكردستاني سيكون "نقطة تحول"، حسب ما نقلت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية التركية.

وأضاف تشليك إن قرار تنظيم "بي كي كي" بحل نفسه والتخلي عن السلاح بعد دعوة زعيمه عبد الله أوجلان خطوة مهمة لتحقيق هدف "تركيا خالية من الإرهاب".

وتابع: قرار حل "بي كي كي" نفسه وتسليم سلاحه بشكل كامل بما يؤدي إلى إغلاق جميع فروعه وامتداداته وهياكله غير القانونية سيكون نقطة تحول حاسمة، مردفا بالقول ستتابع المؤسسات الحكومية العملية ميدانياً بدقة وتعرض مراحلها على الرئيس رجب طيب أردوغان.

وفي السابع والعشرين من شباط الماضي، دعا عبد الله أوجلان، مؤسس حزب العمال الكردستاني، إلى إلقاء السلاح وحل الحزب في خطوة وصفتها، حينها، أوساط سياسية بأنها "إعلان تاريخي" ويفتح صفحة جديدة في الصراع الكردي التركي.

ووقتها، قال أوجلان في الإعلان الذي أعده من سجنه بجزيرة إمرالي في إسطنبول حيث يقضي عقوبته منذ توقيفه عام 1999، إن "على جميع المجموعات المسلحة إلقاء السلاح وعلى حزب العمال الكردستاني حل نفسه".

جاءت الدعوة بعد أربعة أشهر من عرض أنقرة السلام على أوجلان البالغ 75 عاماً، وتلا الإعلان وفد من نواب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المؤيد للأكراد الذي زاره في سجنه حينها.

وكالات

*المصدر: الوطن | alwatanonline.com
اخبار سوريا على مدار الساعة