مع تضاعف ساعات القطع فرغت البرادات وازدادت  الأعباء ولم نعد نعرف البداية من نهاية التقنين العشوائي

تتعرض مأكولاتنا وأطعمتنا للفساد والتلف جراء انقطاع الكهرباء لفترات طويلة والمتزامن مع ارتفاع حاد في درجات الحرارة.. وبالتالي يكون مصيرها(حاويات القمامة)..

وهذا مايشكل عبئا اضافيا على كاهل المواطن يضاف الى الأعباء الاقتصادية والمعيشية التي يرزح تحت وطأتها وقسوتها..!!

وقد كتبنا مرارا وتكرارا عن معاناة الناس من انقطاع التيار الكهربائي وماله من آثار سلبية على الحياة العامة.. لعلها تبادر وزارة الكهرباء الى ايجاد حلول أو نصف حلول أو حتى شبه حلول..

غير أن ما بادرت به هو عكس المتوقع تماما.. اذ تضاعفت ساعات القطع بشكل غير معقول وغير مقبول على الاطلاق..

اضافة الى عشوائية برنامج التقنين الذي لم نعد نعرف له بداية من نهاية..

فإلى متى سيبقى الوضع هكذا ياوزارة الكهرباء ؟!!!

اخبار سورية على مدار الساعة