التضاريس والرياح والحرارة تعقد مساعي الدفاع المدني لإخماد حرائق ريف اللاذقية
klyoum.com
أخر اخبار سوريا:
أساليب مستخدمة في عمليات الاختراق.. نصائح للحمايةواجهت فرق الدفاع المدني السوري صعوبات جغرافية وجوية في اطار جهودها للسيطرة على حرائق الغابات في منطقة ربيعة بريف اللاذقية. وقال الدفاع المدني «الخوذ البيضاء» ان فرقه قامت بإحاطة الحرائق بالتبريد بالمياه لمنع امتداد النيران لمساحات إضافية، في ظل غياب خطوط النار، ووعورة تضاريس المنطقة.
من جهتها، اشارت وكالة الانباء السورية «سانا» إلى استمرار جهود إخماد الحرائق المشتعلة في غابات جبل التركمان لليوم الخامس على التوالي أمس، وسط ظروف صعبة، عقدها اشتداد سرعة الرياح التي أدت إلى توسع النيران وامتدادها إلى مناطق جديدة.
وأوضح مدير مديرية الساحل السوري في الدفاع المدني عبد الكافي كيال في تصريح لـ«سانا» أن رقعة الحرائق في جبل التركمان بمنطقة ربيعة، توسعت وازدادت بؤر النيران المشتعلة جراء سرعة الرياح، والارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
وأكد كيال أن فرق الإطفاء في الدفاع المدني والجهات الأخرى تعمل بكامل طاقاتها للسيطرة على مساحات الحريق، الذي امتد إلى بلدات الريحانية والقصب والسكري، لافتا إلى أن تضاريس المنطقة وعدم وجود طرق زراعية تمكن الآليات من الوصول إلى البؤر المندلعة يشكل عائقا كبيرا أمام عمل فرق الإطفاء.
وأشار كيال إلى أن فرق الإطفاء تمكنت صباح أمس من إخماد قسم كبير من الحريق، لكن بعد الساعة الثانية ظهرا ازداد اشتعال النيران، وامتدت إلى مناطق جديدة، ما استدعى فرق الإطفاء إلى الانتقال لتلك المناطق، وإحاطتها بسور من المياه القوية، لمنعها من الامتداد إلى القرى المجاورة.
وأكد كيال أن الدفاع المدني عمل على فتح طرقات جديدة ضمن منطقة الحريق، للتمكن من الوصول إلى الوادي الموجود خلف الهضبة التي اندلعت فيها النيران، لكون المنطقة تتخللها انحدارات كبيرة، آملا أن تتكلل الجهود بالنجاح في السيطرة على الحريق.
وكانت وزارة الطوارئ والكوارث شكلت غرفة عمليات مشتركة مع عدد من الوزارات، بهدف السيطرة على الحرائق كما استعانت بمروحيات تابعة للجيش السوري وأخرى اتت من تركيا للمساعدة في اخماد الحرائق.