الفوسفات السوري.. ثروة وطنية تعود للواجهة من جديد
klyoum.com
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); يُعد الفوسفات أحد أهم الثروات الوطنية، إذ يقدّر الاحتياطي منه بنحو 1.8 إلى 2.1 مليار طن، مما يضع سوريا ضمن أكبر 5 دول عالمياً في هذا المجال.ونقل موقع "الجزيرة نت" عن مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، قوله إن صادرات الفوسفات تشهد نشاطاً متزايداً ضمن خطة حكومية تهدف إلى توسيع التبادل التجاري وتحفيز الناتج المحلي.وأوضح أن هناك 5 شحنات تم تصديرها منذ استعادة السيطرة على المناجم، مع تحميل الشحنتين السادسة والسابعة حالياً في مرفأ طرطوس، بإجمالي يبلغ نحو 40 ألف طن متجهة إلى رومانيا.وأشار علوش إلى أن التحميل يتم بشكل متزامن من أجل رفع وتيرة التصدير، وتسريع العمليات التجارية، ضمن جهود دعم الاقتصاد الوطني.وكشف أن الشحنات تم توجيهها إلى دول مثل رومانيا وتركيا وكازاخستان والهند، بموجب اتفاقيات رسمية، مع سعي حكومي حثيث لفتح أسواق جديدة.كما أفاد أن الصادرات تجاوزت 140 ألف طن منذ بداية عام 2025، وذلك وفقاً للجاهزية اللوجستية لمرافئ التصدير وسلاسل النقل.من جهته، قال الدكتور أسامة قاضي (رئيس مركز "قاضي للاستشارات" الاقتصادية ومستشار بوزارة الاقتصاد السورية وأحد المسؤولين المشاركين في وضع السياسات الاقتصادية)، إن الإدارة الجديدة تعمل على طرح مناقصات دائمة لتسويق الفوسفات بشكل شفاف، مع بدء الشحن مجدداً من مرفأ طرطوس.وأوضح أن الإنتاج السنوي السابق بلغ حوالي 3.2 مليون طن، لكن الحكومة تستهدف زيادته إلى 7 ملايين بحلول عام 2026، وربما يصل إلى 10 ملايين بحلول 2027، من خلال استخدام تكنولوجيا حديثة.وأشار إلى أن هذه الثروة ستكون عامل جذب مهماً للمستثمرين الإقليميين والدوليين لتطوير صناعة الأسمدة وتحقيق الاكتفاء الذاتي المحلي مع تصدير الفائض، شريطة ضمان الشفافية في إدارة العائدات والعقود الحكومية. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
يُعد الفوسفات أحد أهم الثروات الوطنية، إذ يقدّر الاحتياطي منه بنحو 1.8 إلى 2.1 مليار طن، مما يضع سوريا ضمن أكبر 5 دول عالمياً في هذا المجال.
ونقل موقع "الجزيرة نت" عن مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، قوله إن صادرات الفوسفات تشهد نشاطاً متزايداً ضمن خطة حكومية تهدف إلى توسيع التبادل التجاري وتحفيز الناتج المحلي.
وأوضح أن هناك 5 شحنات تم تصديرها منذ استعادة السيطرة على المناجم، مع تحميل الشحنتين السادسة والسابعة حالياً في مرفأ طرطوس، بإجمالي يبلغ نحو 40 ألف طن متجهة إلى رومانيا.
وأشار علوش إلى أن التحميل يتم بشكل متزامن من أجل رفع وتيرة التصدير، وتسريع العمليات التجارية، ضمن جهود دعم الاقتصاد الوطني.
وكشف أن الشحنات تم توجيهها إلى دول مثل رومانيا وتركيا وكازاخستان والهند، بموجب اتفاقيات رسمية، مع سعي حكومي حثيث لفتح أسواق جديدة.
كما أفاد أن الصادرات تجاوزت 140 ألف طن منذ بداية عام 2025، وذلك وفقاً للجاهزية اللوجستية لمرافئ التصدير وسلاسل النقل.
من جهته، قال الدكتور أسامة قاضي (رئيس مركز "قاضي للاستشارات" الاقتصادية ومستشار بوزارة الاقتصاد السورية وأحد المسؤولين المشاركين في وضع السياسات الاقتصادية)، إن الإدارة الجديدة تعمل على طرح مناقصات دائمة لتسويق الفوسفات بشكل شفاف، مع بدء الشحن مجدداً من مرفأ طرطوس.
وأوضح أن الإنتاج السنوي السابق بلغ حوالي 3.2 مليون طن، لكن الحكومة تستهدف زيادته إلى 7 ملايين بحلول عام 2026، وربما يصل إلى 10 ملايين بحلول 2027، من خلال استخدام تكنولوجيا حديثة.
وأشار إلى أن هذه الثروة ستكون عامل جذب مهماً للمستثمرين الإقليميين والدوليين لتطوير صناعة الأسمدة وتحقيق الاكتفاء الذاتي المحلي مع تصدير الفائض، شريطة ضمان الشفافية في إدارة العائدات والعقود الحكومية.