اخبار سورية
موقع كل يوم -الثورة
نشر بتاريخ: ٢٢ نيسان ٢٠٢١
الثورة أون لاين – حسن العجيلي:
مع غياب أي خبر عنهما وبرجاء وأمل عودتهما سالمين وبمرور ثماني سنوات على اختطاف المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم أقامت مطرانيتا الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس بحلب أمسية صلاة خاصة في كاتدرائية مار أفرام السرياني للسريان الأرثوذكس بحلب .
وتضمنت الأمسية صلوات وتراتيل ابتهل بها أصحاب النيافة والغبطة رؤساء الطوائف المسيحية بحلب إلى الله أن يعيد المطرانين المخطوفين والكاهنين إلى رعيتهما وأن يعيد كافة المخطوفين والمفقودين وأن يحفظ سورية وشعبها وجيشها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد لتخرج منتصرة على الدول الإرهابية التي أرادت لها الشر والسوء .
وأكد البيان البطريركي الذي صدر بمرور ثماني سنوات على خطف المطرانين أن حادثة اختطافهما في 22/4/2013 في طريق عودتهما من مهمة إنسانية هي من أغرب القضايا التي تمس جوهر إنسانية الإنسان في العالم ، وأن المطرانين كانا وما زالا رمزين من رموز الوجود المسيحي في الشرق ، وأن قضيتهما هي أمام الرأي العام العالمي ولم يتم الوصول إليهما بالرغم من كل المحاولات السياسية والدبلوماسية والاجتماعية .
كما أكد البيان أن حادثة خطف المطرانين والكاهنين هي دليل على أن أبناء الوطن يتقاسمون مصيراً واحداً وأن المسيحيين متجذرون في وطنهم ومتأصلون به وأنهم باتكالهم مع أبناء الوطن على الله ورجائهم وإيمانهم به يثقون بعودة المطرانين وجميع المخطوفين وبانتصار الوطن .
وفي تصريح ' للثورة ' قال المطران بطرس قسيس المعتمد البطريركي للسريان الأرثوذكس بحلب : إن أبناء الكنيسة يجددون هذه الذكرى المؤلمة والحزينة وكلهم رجاء بالله لعودة المطرانين والكهنة وجميع المخطوفين من أبناء سورية التي تعرضت لحرب ظالمة خلفت الكثير من المآسي والتحديات التي أظهرت إيمان شعبنا وصبره وشجاعته على مواجهة الظروف الصعبة وجعلته يعطي دروساً للعالم في الصبر والإيمان ، مضيفاً إن هذه الضائقة ستزول وإن سورية ستنتصر بإرادة شعبها وحكمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد .
من جانبه أوضح الأرشمنديت موسى الخصي وكيل مطران الروم الأرثوذكس بحلب أن حادثة الاختطاف هي عار على جبين الإنسانية والعالم الذي يتشدق بحرية الشعوب ، مؤكداً أن الصلوات مستمرة لعودة المطرانين لأن الرجاء بالله لاينقطع وأن سورية ستنهض من جديد ليعيش أبناؤها حياة ملؤها الفرح .
بدوره القس ابراهيم نصير الرئيس الروحي للكنيسة الانجيلية قال : إن الصلاة صوت صارخ يؤكد أن قضية اختطاف المطرانين لن تمر ولن تنسى وأن الشعب السوري بإيمانه بالله سينتصر ويتغلب على الدول الإرهابية التي حاولت اللعب بالمكون المسيحي الذي بقي وسيبقى متجذراً ومرتبطاً بوطنه .
تصوير – هايك اورفليان