سوريا في ثمن نهائي كأس العالم … بخطأ مطبعي

أيقظ خطأ مطبعي وقعت به إذاعة  'المدينة إف إم' المحلية سهوا أحلام السوريين في مشاهدة منتخب بلادهم في كأس العالم لكرة القدم.

صفحة الإذاعة في 'فايسبوك' وقعت في خطأ غير مقصود حين كتبت أن «سوريا تكمل عقد المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي من كأس العالم في قطر 2022 بفوزها على صربيا» قبل أن تصحح الخطأ وتكتب 'سويسرا' بدلا عن 'سوريا'

تشابه الأسماء والأحرف هذه المرة أسعد السوريين وجعل أحلامهم تطير بعيدا، فالخبر لا يتحدث عن تأهل للمونديال فقط، بل عن وصول المنتخب إلى دور ال16 والتواجد بين كبار القوم في المحفل الدولي.

وانهالت التعليقات على صفحة الإذاعة فالبعض كاد أن يتوقف قلبه من الفرحة، والآخر اعتقد ساخرا أن الشبه كبير بين 'سويسرا' و'سوريا' لذا  من الطبيعي أن يخطئ المرء في ذلك.

أحد المعلقين تمنى رؤية رد فعل لاعبي المنتخب وهم في منازلهم عندما شاهدوا أنهم بلغوا دور ال16 من كأس العالم، فيما تضرع معلق آخر بالدعاء: «الله يسمع منكن و نشوف سوريا ب قائمة المتأهلين للثمن نهائي».

إحدى المعلقات عبرت عن حزنها من إصلاح الخطأ وتعديل الاسم فقالت «حتى الحلم حرمتونا ياه، ع قطع الكهربا الشعب مامعه خبر انه عم يلعب بالمونديال ولا تأهل ع الدور الثمن نهائي كمان يالله يا رب ننام نفيق ناخد الكاس».

وهكذا تنوعت التعليقات بين من دمعت عيناه من حسرة الغياب ومن شكر النص التنبؤي على هذا الخطأ الذي حقق حلما طال انتظاره ولو كتابيا، فيما تفاءل البعض كثيرا متحدثين عن قيمة منتخب بلادهم  الذي تأهل فورا دون خوض كثير المباريات للدور الثاني.

يذكر أن كأس العالم المقبل في 2026 سيشهد منح قارة آسيا 8 بطاقات ونصف للمشاركة في مونديال أمريكا الشمالية فهل تصدق تنبؤات المعلقين ولو بعد حين ونرى منتخبنا حقيقة وليس خطأ مطبعيا بين كبار كرة القدم؟