ناقلتا نفط إيرانيتان تصلان ميناء "بانياس"

وصلت ناقلتا نفط إيرانيتان إلى ميناء بانياس' السوري، في إطار الخط الائتماني الجديد بين إيران وسوريا.

ونشر الناشط “Samir“، المهتم بتدقيق الخرائط العسكرية في سوريا، اليوم الاثنين 4 من حزيران، عبر حسابه في 'تويتر'، صورًا ملتقطة للأقمار الصناعية تظهر كلًا من الناقلتين 'SHADI' و'SAM 121″ تصلان الميناء يوم أمس الأحد.

— Samir (@obretix) July 4, 2022

وبحسب ما رصدته عنب بلدي، تظهر بيانات الناقلتين على موقع 'Marine Traffic'، أنهما خرجتها من قناة السويس، لكنهما توقفتا، ما يشير إلى إغلاقهما نظام التعقب الملاحي، وهي سياسة اعتادت عليها الناقلات الإيرانية المتجهة إلى سوريا.

وفي 29 من حزيران الماضي، صرح مصدر من ميناء بانياس باقتراب وصول ناقلة نفط جديدة إلى الميناء، لتكون الناقلة النفطية الرابعة خلال شهر واحد.

وقال المصدر لوكالة “أثر برس”، إنه من المقرر وصول ناقلة نفط جديدة، اليوم، إلى ميناء “بانياس” النفطي، لتكون الناقلة الرابعة التي تصل إلى شاطئ بانياس خلال حزيران الحالي.

وكانت ثلاث ناقلات نفط خام قد وصلت إلى الميناء، قدّرت حمولتهما بـ 2.3 مليون برميل نفط خام.

وأوضح المصدر أن الناقلة الجديدة محملة بمليون برميل من النفط الخام، وأنها ستفرغ فور دخولها إلى مصب “بانياس” النفطي.

وأضاف المصدر أن وصول ناقلات النفط سيضمن استمرارية عمل مصفاة بانياس، الأمر الذي يحقق انفراجًا بتوزيع المحروقات.

ويعاني معظم المقيمين في مناطق سيطرة النظام، منذ نهاية شباط الماضي، من عدم تسلّمهم مخصصاتهم “المدعومة” من مواد المحروقات المختلفة، مع تضاعف سعرها “الحر” في السوق السوداء.

كما تشهد معظم المحافظات ازدحامات متزايدة وأزمة في خطوط النقل منذ مطلع نيسان الماضي، ناتجة عن انخفاض أعداد “السرافيس” والباصات العاملة على الخطوط، بررها مسؤولون بتخفيض نسب مواد المحروقات (البنزين، المازوت) الموزعة لوسائل النقل.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى