اخبار سورية
موقع كل يوم -اقتصاد و اعمال السوريين
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الأول ٢٠٢١
تراجع سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار، يوم الجمعة، لتسجل أدنى مستوى لها على الإطلاق، عند 9.2323 ليرة، وذلك حوالي الساعة 9:51 مساءً بتوقيت اسطنبول (6:51 بتوقيت غرينتش)، وفق وكالة 'بلومبيرغ'.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قالت 'رويترز'، إن التركية انخفضت إلى مستوى قياسي جديد مقابل الدولار في ظل قلق المستثمرين بشأن احتمالات تطبيق المزيد من إجراءات التيسير النقدي رغم ارتفاع التضخم، وذلك بعد أن أقال الرئيس رجب طيب أردوغان ثلاثة من صانعي السياسات بالبنك المركزي. وهوت العملة التركية بنسبة 19 بالمئة حتى الآن هذا العام، وفق تقرير 'رويترز'. وقالت مديرة منتدى البحوث الاقتصادية بجامعة كوج والخبيرة الاقتصادية السابقة في مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي سيلفا دميرالب: 'هذه التبديلات المتكررة لأعضاء لجنة صنع القرار بالبنك المركزي تؤكد رسالة مفادها أن البنك المركزي التركي ليس مستقلا ويخضع لضغوط سياسية هائلة'. أضافت أن 'الافتقار إلى المصداقية يثير توتر الأسواق، ليس فقط لأن هذا يعني أنه من المرجح أن تبتعد عن هدفها فيما يتعلق بالتضخم، ولكن أيضا لأنه حتى لو رفع البنك أسعار الفائدة، سيكون من الصعب للغاية أن تكون الزيادة فعالة في هذه المرحلة'. وكان اثنان من بين ثلاثة مسؤولين في البنك المركزي -أقيلوا يوم الخميس- يعارضون خفض سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس إلى 18 بالمئة الشهر الماضي، واعُتبرت إقالتهم تمهيدا لمزيد من تيسير السياسات النقدية في أقرب وقت ممكن من الأسبوع المقبل. واعتبر محللون هذه الخطوة دليلا جديدا على التدخل السياسي من جانب أردوغان الذي سبق أن وصف نفسه بأنه عدو لأسعار الفائدة وكثيرا ما يحضّ على التحفيز النقدي.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قالت 'رويترز'، إن التركية انخفضت إلى مستوى قياسي جديد مقابل الدولار في ظل قلق المستثمرين بشأن احتمالات تطبيق المزيد من إجراءات التيسير النقدي رغم ارتفاع التضخم، وذلك بعد أن أقال الرئيس رجب طيب أردوغان ثلاثة من صانعي السياسات بالبنك المركزي.
وهوت العملة التركية بنسبة 19 بالمئة حتى الآن هذا العام، وفق تقرير 'رويترز'.
وقالت مديرة منتدى البحوث الاقتصادية بجامعة كوج والخبيرة الاقتصادية السابقة في مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي سيلفا دميرالب: 'هذه التبديلات المتكررة لأعضاء لجنة صنع القرار بالبنك المركزي تؤكد رسالة مفادها أن البنك المركزي التركي ليس مستقلا ويخضع لضغوط سياسية هائلة'.
أضافت أن 'الافتقار إلى المصداقية يثير توتر الأسواق، ليس فقط لأن هذا يعني أنه من المرجح أن تبتعد عن هدفها فيما يتعلق بالتضخم، ولكن أيضا لأنه حتى لو رفع البنك أسعار الفائدة، سيكون من الصعب للغاية أن تكون الزيادة فعالة في هذه المرحلة'.
وكان اثنان من بين ثلاثة مسؤولين في البنك المركزي -أقيلوا يوم الخميس- يعارضون خفض سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس إلى 18 بالمئة الشهر الماضي، واعُتبرت إقالتهم تمهيدا لمزيد من تيسير السياسات النقدية في أقرب وقت ممكن من الأسبوع المقبل.
واعتبر محللون هذه الخطوة دليلا جديدا على التدخل السياسي من جانب أردوغان الذي سبق أن وصف نفسه بأنه عدو لأسعار الفائدة وكثيرا ما يحضّ على التحفيز النقدي.
