بطرق خبيثة.. "الأسد" يحرك أذرع استخباراته لتشويه صورة منافسيه في الانتخابات المزعومة

الدرر الشامية:

حرك نظام الأسد أذرع استخباراته من أجل تشويه سمعة منافسيه الشكليين في الانتخابات الرئاسية المزعومة، المزمع إجراؤها في 26 مايو/أيار الجاري، عبر استخدام طرق خبيثة.

فقد تعرض المرشح محمود مرعي، لحملة تشهير كبيرة، عبر نشر صور جنسية له، يظهر فيها وهو عارٍ تمامًا، وذلك في محاولةٍ من النظام لإرغامه على الانسحاب.

وكانت عدة صفحات موالية تحدثت عن انسحاب مرعي من تلك الانتخابات، وهو ما نفاه على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'.

كما حركت أذرع النظام 'حزب الشباب والتغيير' المنسوب زورًا على معارضة الداخل، للطعن بقبول المحكمة الدستورية العليا طلب ترشح محمود مرعي للانتخابات المزعومة.

وزعم الحزب أن مرعي لم يحقق أحد الشروط في الدستور، وهو أن يكون مرشح الرئاسة أمضى السنوات العشر الأخيرة من عمره في سوريا، بشكل غير منقطع، وهو ما لم يتحقق في المرشح المذكور، لكونه غادر سوريا بين العامين 2014 و2015.

ويحاول الأسد بالتعاون مع داعميه الروس والإيرانيين خداع العالم بمسرحية الانتخابات، عبر وضع قائمة منافسين، جميعهم من مؤيديه، ومن معارضة الداخل التي صنعتها أقبية استخباراته، وبمعزل عن أكثر من نصف السوريين المهجرين داخليًا وخارجيًا.