خلفا لبيلوسي..حكيم جيفريز زعيما للديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي

انتخب الديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي النائب حكيم جيفريز زعيما لهم، ليكون أول مشرع أسود يقود حزبا في الكونغرس.

وسيقود جيفريز الديمقراطيين في الكونغرس الجديد الذي يبدأ أولى جلساته في الأسبوع الأول من يناير القادم، بعد حصول الجمهوريين على أغلبية ضئيلة في انتخابات التجديد النصفي.

وفي تصريحات له قال جيفريز، ' إن هدفه بعد أن أصبح الديمقراطيون أقلية هو 'إيجاد أرضية مشتركة مع الجمهوريين لإنجاز الأمور التي يمكن أن تجعل الحياة أفضل للأميركيين العاديين كلما أمكن ذلك'، مؤكدا في الوقت ذاته استعداده 'لمواجهة تطرف الجمهوريين حيث يجب علينا ذلك'.

وكانت بيلوسي قد أعلنت أنها ستتنحى عن منصبها بينما كان يستعد حلفاؤها الديمقراطيون لتمرير الشعلة إلى النائب حكيم جيفريز.

وقالت بيلوسي، الليبرالية البالغة من العمر 82 عاما، أعلنت إنها ستبقى في الكونغرس لتمثل سان فرانسيسكو كما فعلت على مدار 35 عاما.

من هو حكيم جيفريز زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب؟

المحامي البالغ من العمر 52 عامًا ينحدر من وسط بروكلين، مركز القوى الديمقراطية في نيويورك. ويصف نفسه بإنه 'تقدمي' وانتخب لأول مرة عام 2012، ونجح في إقامة علاقات مع شخصيات مؤسسة ديمقراطية في واشنطن.

ويحتل جيفريز  خامس أعلى مرتبة في سلم القيادة بالحزب الديمقراطي منذ عام 2018 عندما انتخبه زملاؤه النواب في الحزب الديمقراطي رئيسا للكتلة الحزبية في مجلس النواب.

سعى إلى الترشح لمنصب عمدة مدينة نيويورك في عام 2015، بعد فشل بيل دي بلاسيو، عمدة المدينة الديمقراطي وقتها في في الوفاء بوعده في حملته الانتخابية بإجراء تغييرات شاملة على تكتيكات حفظ الأمن في المدينة التي انتقدت على نطاق واسع.

في عام 2020 وخلال أول محاكمة لعزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عمل عمل جيفريز كمدير للمساءلة، مما يعكس ثقة الحزب به.

ويعد أول شخص أسود يقود أحد الحزبين الرئيسيين في أي من مجلسي الكونجرس (الشيوخ والنواب) ما يمثل خطوة تاريخية في أمريكية.

ترجع أصوله إلى العبيد الذين قدموا إلى أمريكا لخدمة الطبقة الارستقراطية، وسيصبح أول رئيس أسود لمجلس النواب في حال استعاد الديمقراطيون الأغلبية في مجلس النواب في المستقبل.

في رسالة طلب دعم زملائه قبل انتخابه زعيمًا للديمقراطيين في مجلس النواب، كتب جيفريز: 'يجب أن تكون أولويتنا من أجل الشعب الأمريكي، هي استعادة الأغلبية في نوفمبر 2024'.

الوسوم