اخبار سورية
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١٣ حزيران ٢٠٢١
عقد «المجلس العلمي للصناعات الدوائية» في سورية اجتماعا طالب عدد من أصحاب معامل الدواء خلاله برفع أسعار الزمر الدوائية، ما اعتبر تمهيدا لقرار سيصدر عن وزارة الصحة التابعة للنظام بهذا الشأن لا سيما مع الترويج الإعلامي الذي ترافق مع اقتراب إصدار قرار رفع سعر الأدوية.
ونقلت وسائل إعلام موالية تصريحات مسؤولي المعامل والمصانع الخاصة بإنتاج الأدوية والتي تماثلت في المضمون واعتبرت عدم تعديل الأسعار سيوقف الإنتاج ويؤدي إلى فقدان الدواء، مع انتهاء المواد الولية التي بحوزتهم.
وطالب المجلس بزيادة أسعار العديد من الزمر الدوائية «وذلك نتيجة الصعوبات التي تواجه المعامل وارتفاع أسعار المواد الأولية وسعر الصرف»، وفي حال استمر الوضع كما هو عليه، فإن التأثير سينعكس سلبا، الأمر الذي سيؤدي إلى توقف الإنتاج تحت وطأة ارتفاع المواد الأولية وأجور الشحن وغيرها.
ولفت المجتمعون وفق ما أوردته مواقع إعلامية إلى أنه في حال لم تتدخل وزارة الصحة «فهناك معامل مهددة بالإقفال، ما يعني فقدان زمر دوائية واضطرار المواطن إلى اللجوء للدواء المهرب غير المضمون وبأسعار مضاعفة».
وألمح رئيس المجلس العلمي للدواء رشيد الفيصل، إلى إمكانية رفع السعر من قبل وزارة الصحة خلال حديثه عن بوادر التوصل لنتيجة، مشيرا إلى وجود تفاهم وانسجام في المطالب بين المعامل كافة للوصول إلى حلول ترضي الجميع، وتنعكس إيجابا على واقع الدواء وعمل المعامل وتوافر الدواء.
وكان أعتبر الفيصل أن «رفع أسعار الدواء أصبح ضرورة، حيث إن كل مادة موجودة بالدواء يدفع سعرها بالدولار، ابتداء من الحبر الموجود على الغلاف وحتى المادة الفعالة».
وذكر أن معامل الأدوية تتحمل «خسائر فادحة»، معتبرا أن الحل الإسعافي الوحيد اليوم هو إعادة النظر بسعر الدواء، داعيا الجهات الوصائية إلى رفع أسعار الأدوية بالسرعة القصوى وضمن المعقول، وفق تعبيره.