اخبار سورية
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١١ أب ٢٠٢٢
الإعتداء الأخير على غزة وخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله دفعا التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة إلى عقد لقاءٍ سياسي بحضور عددٍ من السفراء وممثلين عن أحزاب وطنية وفلسطينية وشخصيات نضالية علمائية وسياسية.
وبعد كلمة ترحيب من أمين عام التجمع يحيى غدار، كانت كلمة للسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، الذي رأى أن ما جرى ويجري في نابلس وجنين وغزة والقدس وكلّ فلسطين، هو بشارة ميلادٍ لنصرٍ يكبر ويتكامل مع صمود وانتصار سوريا، وزخم القوة والتحدي والتصميم في لبنان.
القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية الإسلامية حسن خليل شدّد على جدوى خيار المقاومة، مُشيراً إلى جملة المكاسب والإنجازات العظيمة التي تمكنت المقاومة الفلسطينية الباسلة من تحقيقها. وأضاف إنّ خيار المقاومة هو الخيار الأجدر، والوحيد القادر على فرض شروط على العدو 'الإسرائيلي'.
كلمة حزب الله ألقاها مسؤول العلاقات الدولية السيد عمار الموسوي، وتناول كيفية ردع العدو من قبل المقاومة. حيث أكّد على أن إرتداع العدو أثناء العملية، وحصرها بإعلان أنه يواجه حركة 'الجهاد' دون سواها، ومن ثم البحث السريع عن السبل للخروج منها، مثّلت عناوين واضحة بأنّه لا يتمتع بميزة الإقتدار وامتلاك اليد العليا أو الكلمة الحاسمة في هذه المعركة أو أي معركة أخرى يمكن أن يقرر افتعالها أو الذهاب إليها.
رئيس التجمع العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود نوّه بانتصارات المقاومة، لافتاً إلى أننا اليوم على أعتاب أعظم نصرٍ في تاريخ البشرية وهو زوال 'إسرائيل'، معتبراً أنه 'قريب وإن كان ليس بمعدات بشرية عادية'.
وكانت كلمة لممثل حركة 'الجهاد' الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، الذي اعتبر أنّ من أهم إنجازات هذه المعركة أنها حققت وصنعت معادلة جديدة وهي 'وحدة الساحات'، التي تمنع العدو من الاستفراد بساحة دون ساحة من ساحات المقاومة الفلسطينية.
وكان لافتًا مشاركة سفراء كلّ من كوبا، فنزويلا، القائم بالأعمال التونسي، وغيرهم من الشخصيات التي شدّدت على أهميّة انتصارات المقاومة في لبنان وفلسطين، وعلى أهمية وحدة الساحات للإنتصار على العدوّ 'الإسرائيلي'.