مسؤول إيراني يعلن استهداف إسرائيل بصاروخ من الجيل القديم

بعد دوي الانفجار الذي سمع قرب مفاعل ديمونا الإسرائيلي، اهتزت على إثره إسرائيل بسياسييها وإعلاميها وجيشها، وسكانها، إلى أن صدر بيان إسرائيلي أمس يؤكد أن صاروخ أرض جو سوري كان يتصدى لهجوم إسرائيلي على سورية، وأكمل مساره إلى منطقة مفاعل ديمونا، لعدم نجاح الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اسقاطه.

لتتوالى التكهنات بشأن صدق الرواية الإسرائيلية من كذبها، فوفق ما ذكره موقع روسيا اليوم، فقد أكد عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني محسن دهنوي أن الصاروخ الذي استهدف إسرائيل وسقط بالقرب من مفاعل ديمونا، صاروخ إيراني من الجيل القديم.

وكتب على 'تويتر': 'القوة الواهية للقبة الحديدية الاسرائيلية تبددت بصاروخ إيراني واحد من الجيل القديم، فماذا ستفعلون مع وابل من الصواريخ الإيرانية المتطورة؟'.

وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا جديدا، أوضح فيه روايته لحادث سقوط صاروخ أطلق من سوريا قرب مفاعل ديمونا النووي بالنقب، وذلك لتفنيد 'الأقاويل والروايات الكاذبة' بشأن الحادث.

وقال البيان إنه 'في أعقاب الحادث الأمني المتمثل بسقوط صاروخ سوري أرض - جو طائش داخل الأراضي الاسرائيلية كثرت الأقاويل والتعقيبات غير الدقيقة'.

وأضاف: 'وفقا للمعلومات التي لدينا من منطقة إطلاق الصاروخ في سوريا، فقد أطلق الصاروخ من داخل الأراضي السورية على بعد 200 كم من مفاعل ديمونا الإسرائيلي، وأن الهجوم يعتقد أنه نفذ باستخدام صاروخ (فاتح 110) دقيق الإصابة، والذي يصل مداه إلى 300 كلم'.

والجدير بالذكر أن مصدراً عسكرياً سورياً أكد بالأمس أن العدو الاسرائيلي نفذ عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط الدفاع الجوي السوري لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، كما أدى العدوان إلى جرح أربعة جنود ووقوع بعض الخسائر المادية، دون أن يتطرق لحادثة الانفجار قرب مفاعل ديمونا.