القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي: سورية منذ حرب تشرين التحريرية حتى اليوم تزداد قوة وإيماناً بأهدافها

دمشق-سانا

أكدت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن سورية منذ حرب تشرين التحريرية حتى اليوم تزداد قوة وإيماناً بأهدافها، وفي مقدمة هذه الأهداف حماية الاستقلال وتعزيز الوحدة الوطنية والدفاع التاريخي عن العروبة.

وأشارت القيادة في بيان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية إلى أن هذه الذكرى ليست مجرد استذكار لتاريخ مضى، أو وقفة على أطلال انتصار انتهى، بل هي مناسبة للتبصر في طبيعة السياق الذي نعيشه على هذه الأرض العربية، وللتمعن في مكوناتها ومنطقها، بغية تعزيز اليقين بالنصر، والثقة بالمستقبل الكريم والعزيز.

وأوضح البيان أنه السياق نفسه.. والأعداء أنفسهم.. والتصدي نفسه لكنما يحصل اليوم هو على مستوى أعلى ومرحلة متقدمة، انتقل فيها الصراع التاريخي مع أعداء سورية وأعداء العروبة إلى أشكال أكثر حدة في المواجهة والتحدي.. ولو أن الأعداء انتصروا علينا في السبعينيات لما كانوا اليوم بحاجة إلى هذه الحروب المجتمعة والمركبة ضدنا.

ولفت البيان إلى أن حشد أعدائنا لقواهم مجتمعة، واستنباط أساليب جديدة متطورة في الإرهاب والاحتلال والعدوان واللصوصية، هو انعكاس لشعورهم بأن سورية ما زالت بعد تشرين تعمل على تطوير بناها، وتعزيز استقلالها، ودفاعها عن العروبة وقضيتها المركزية فلسطين.

وأشار البيان إلى أن الشعب العربي السوري الأبي يتصدى اليوم مع جيشه البطل وقائده العظيم السيد الرئيس بشار الأسد لأعتى الحروب مجتمعة، مجدداً بذلك روح تشرين، ومطوراً أساليب مواجهة أعداء حرية الشعوب واستقلالها.

وشدد البيان على متانة وتطور الوحدة الوطنية التي أثبتت مكونات شعبنا جميعها التزاماً قوياً بأهدافها الوطنية، حيث تمت عمليات انتخاب مؤسسات الإدارة المحلية بمستوى عالٍ من الوعي والديمقراطية، كما أكد التنافس القوي على إيمان الشعب بأهمية الإدارة المحلية في مجمل تنظيم الدولة والمجتمع.

وختم البيان بتحية تقدير وإكبار بهذه المناسبة إلى روح القائد المؤسس حافظ الأسد بطل التشرينين، تشرين التحرير وتشرين التصحيح، وإلى أرواح الشهداء في تشرين وفي تصدينا المستمر للعدوان.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc