60 سيارة ضاغطة في المدينة و معظمها قديمة

يقوم عمال النظافة بجهود كبيرة للحفاظ على نظافة المدينة وإظهارها بمظهر حضاري وعلى الرغم من هذه الجهود المستمرة إلا أن إهمال عدد من المواطنين لموضوع النظافة يجعل هذه الجهود تذهب سدى ..

يبلغ عدد السيارات الضاغطة في المدينة 60 سيارة و أغلبها يعود إلى ما قبل العام 2006 و تعاني من كثرة الأعطال حسب ما ذكر المهندس عماد الصالح مدير النظافة ,وأوضح أن كمية القمامة التي يتم ترحليها 600- 800 طن يوميا من مدينة حمص و هذه الكمية بحاجة إلى أسطول من السيارات لنقلها يوميا إلى مطمر تل النصر .

مبينا أنه يوجد 2600 حاوية ضمن المدينة و ثلث كمية القمامة تتم بطريقة الجمع المباشر من أمام المنازل و عمليات الكنس , مشيرا إلى وجود نقص كبير باليد العاملة لاسيما أنه منذ عام 2000 لم يتم تعيين عمال في المديرية ولتغطية هذا النقص تقوم المديرية بالتعاقد مع القطاع الخاص بشكل محدود بحسب قيمة الموازنة .

وذكر الصالح أنه تم إضافة سيارتين ضاغطتين و سيارة لجمع النفايات الطبية خلال العام الحالي موضحا أن جاهزية السيارات الضاغطة لا تتعدى 60% بسبب قدمها الزمني و حاجتها لعمليات الإصلاح المستمرة لاسيما وأن ترحيل القمامة يتم بشكل يومي و ضغط العمل يزداد بسبب عودة الأهالي إلى أحيائهم بشكل مستمر وبالتالي زيادة عدد الشوارع التي تتطلب تقديم خدمة النظافة.

بقي أن نقول : إن النظافة مسؤولية الجميع و ليست واجبا على عمال النظافة فقط الذين يبذلون جهودا كبيرة لإظهار مدينة حمص بأبهى صورة .

العروبة – لانا قاسم