المستخدمون يشتكون.. ما قصة توقّف موبايلات "شاومي" في سوريا؟

اشتكى عدد من السوريين من توقف موبايلاتهم (الهواتف المحمولة) من نوع 'شاومي' عن العمل، خلال الأسبوع الفائت، وظهور رسالة تؤكد استخدام الجهاز بموقع جغرافي غير مسموح به.

وقال أحد باعة أجهزة الموبايل في مناطق سيطرة 'النظام' لموقع تلفزيون سوريا إنّ هناك أعداداً من نسخ الموبايل من نوع 'شاومي' دخلت إلى سوريا، وهي مخصصة للعمل في الهند فقط.

وأضاف أنَّ 'التجار استوردوا النسخة الهندية وأدخلوها إلى سوريا بدلاً من النسخة العالمية نظراً لسعرها المنخفض، بهدف جذب مشترين معتقدين أنَّ هذه النسخة ستستمر بالعمل رغم بيع الجهاز في سوريا بدلاً من الهند'.

وفي تعليق لـ شركة 'شاومي' الصينية للتكنولوجيا على أسئلة المتابعين في حساب 'XiaomiRussia' على 'فيس بوك' نفت ما أشيع عن حجبها لاستخدام هواتفها في كل من إيران وروسيا ودول أخرى تتعرض لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مؤكدة أنها لم تتلق أي شكاوى رسمية بهذا الأمر.

وانتشرت، خلال الأيام الماضية، عدة أسئلة على صفحة 'المجتمع' المرتبطة بموقع هواتف 'شاومي'، يتساءل فيها البعض عن سبب إغلاق موبايلاتهم، وإظهار رسالة تقول: 'لا تسمح سياسة (xiaomi) ببيع المنتج أو توفيره في المنطقة التي حاولت تنشيطه فيها.. يرجى التواصل مع بائع التجزئة مباشرة للحصول على معلومات إضافية'.

الجدير ذكره أنَّ قوانين التصدير بالنسبة لشركة 'شاومي' تمنع تصدير منتجاتها إلى الدول الخاضعة لقوانين الرقابة الخاصة بالولايات المتحدة الأميركية والتي تشمل بلدان: كوبا وإيران وسوريا وكوريا الشمالية والسودان ومنطقة القرم، مشيرةً إلى ضرورة حصول المورد على تراخيص التصدير المطلوبة، بما فيها الموافقات الحكومية، ليتمكن من تصدير منتجاته.