اخبار سورية
موقع كل يوم -الوسط
نشر بتاريخ: ٩ أيار ٢٠٢١
جبران خليل جبران كاتب القرن العشرين، الذي بدأ مسيرته الأدبية في أميركا، وكتب باللغتين العربية والإنجليزية، وبات رمزاً من رموز ذروة وازدهار عصر نهضة الأدب العربي الحديث، وخاصة في الشعر النثري وفن الرسم. وترجمت مؤلفاته إلى عشرات اللغات، فضلاً عن المجموعة الكاملة لأعماله، في ثلاث مجلدات كبيرة بالصينية. وتمّ تصنيفه في عام 2000 بأديب القرن العشرين.
وميخائيل نعيمة أحد روّاد النهضة الفكرية والثقافية في القرت الماضي، قاد إلى التجديد، فهو شاعر وقاصّ ومسرحي وناقد وكاتب في الحياة والنفس الإنسانية، وقد ترك خلفه آثاراً بالعربية والإنجليزية والروسية؛ وهي كتابات تشهد له بالامتياز وتحفظ له منزلة عالية في عالم الفكر والأدب.
كل منهما يُعد صرحاً في الأدب العربي، فماذا إذا اجتمعا مجدداً، وكيف؟
كبيران؛ اجتمعا في كتاب واحد، أصدرته 'الهيئة العامة السورية للكتاب' ضمن سلسلة 'ثمرات العقول' أعدته د.منى داغستاني، وحمل عنوان 'المختار من جبران خليل جبران- لميخائيل نعيمة'. ويقع في 160 صفحة من القطع المتوسط.
ضمّنت المؤلفة فيه، بعض ما جاء من مقالات ودراسات لنعيمة في أدب وفن جبران، مع قراءات تحليلية، وإضاءات خاصة، شكّلت إضافة قيّمة من الداغستاني.