اخبار سورية
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٥ تشرين الأول ٢٠٢٢
أعلنت الحكومة السورية إلغاء اعتماد التوقيت الشتوي خلال فصل الشتاء، واعتماد التوقيت الصيفي على مدار العام.
جاء ذلك عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة أمس دون توضيح أسباب القرار، رغم اعتماد التوقيت الشتوي سنويا خلال فصل الشتاء.
وقبل هذا القرار، كان العمل بالتوقيت الصيفي يبدأ يوم الجمعة الأخير من شهر مارس، ويتم تقديم الساعة مدة 60 دقيقة، في حين يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي يوم الجمعة الأخير من شهر أكتوبر، ويتم تأخير الساعة مدة 60 دقيقة.
وكانت قرارات حكومة دمشق بخصوص تأخير وتقديم الساعة تقتصر على المناطق الخاضعة لسيطرتها فقط، بينما تعتمد مناطق ريف حلب الشمالي، الخاضعة إداريا لتركيا، إبقاء التوقيت الصيفي خلال أشهر السنة كافة، كما هي الحال في تركيا، وترجع السبب إلى العلاقات المباشرة مع الدولة التركية في مجال التبادل التجاري والمؤسسات العامة والمعابر.
بينما تعتمد حكومة «الإنقاذ» العاملة في مدينة إدلب، وأجزاء من ريف حلب، تأخير الساعة سنويا، كما تعلن «الإدارة الذاتية» الكردية التي تسيطر على لشمال شرقي سورية موعدا خاصا بها لبدء العمل بالتوقيت الشتوي أيضا.
وكانت سورية تعتبر من دول الشرق الأوسط التي تعتمد نظام التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي، إذ تبعد عن خط الطول الأول، غرينيتش، بمسافة خطي طول إلى الشرق، بفارق ساعتين عن التوقيت العالمي، وينضم إليها لبنان والأردن.
ويعتبر قرار اعتماد التوقيت الصيفي والشتوي من القرارات السيادية التي يرجع تحديدها إلى أعلى سلطة في الدولة.
ولاتزال كل من الأردن وفلسطين ولبنان من الدول العربية التي تعتمد التوقيت الصيفي والشتوي.