اخبار سورية
موقع كل يوم -البعث
نشر بتاريخ: ٧ أيار ٢٠٢١
الحسكة – إسماعيل مطر:
يتطلع السوريون إلى يوم السادس والعشرين من أيار الحالي بشغف كبير لأنه يمثل حاضرهم ومستقبلهم، فالسوريون اليوم يواجهون التحديات وهم أكثر صلابة وقوة من أي يوما مضى وهم استطاعوا القضاء على الإرهاب وداعميه على امتداد جغرافيا الوطن وحافظوا على وحدتهم الوطنية التي قل نظيرها في العالم تلك الوحدة التي حاول الأعداء على النيل منها.
البعث استطلعت أراء المواطنين في محافظة الحسكة حيث أكد السيد محمد الشمام عضو مجلس الشعب بأن هذا الاستحقاق الدستوري من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية بعد حرب كونيه استمرت لأكثر من ١٠ سنوات على الإرهاب في وقتها المحدد يشكل قوة كبيرة وتحدي التحديات التي واجهت السوريون فهي انتصار لهذا الشعب وتلاحمه خلف جيشه الباسل وهو يسطر أروع ملاحم البطولة وهو يخوض حربه على الإرهاب. وأثبت للعالم بأن هذا الشعب صاحب إرادة ويمتلك قضيه لن يتنازل عنها وأسقط كل الرهانات والمؤامرات لكي تهزم هذا الشعب.وما إجراء الانتخابات الرئاسية وفق الدستور وبجو من الديمقراطية والنزاهة إلا هي دليل على قوة هذا الشعب وتمسكه بثوابته الوطنية والقومية التي تربى عليها منذ القديم وخاض أشرس المعارك عبر ضد كل أشكال الاستعمار .
أحمد العلي من مدينة القامشلي أكد أن هناك كبيرة دلالات لإقامة الاستحقاق الدستوري في موعده المحدد وهو دليل قاطع على انتصارنا على الإرهاب ودليل على صمود الشعب السوري وقوة القرار السياسي بالنسبة لسوريا و ماذا يعني للمواطن السوري إنه الانتماء للأرض والولاء للوطن وهو تحدي مقابل تحديات عدة، واختيار المرشح يقود سورية إلى بر الأمان في ظل حرب.
ولفت السيد عبد الناصر الكركو عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام كما نعرف جميعنا أنهم راهنو على كافة الاستحقاقات أنها لن تجرى بمواعيدها المحددة ولكن نحن نعرف رغم كل ماحدث في سوريا ولكن هناك ثوابت لم تتغير رغم حجم الأزمة ومنها انتخابات الإدارة المحلية وصولا إلى مجلس الشعب والآن المنعطف التاريخية والمفصلي هو الاستحقاق الرئاسي من خلال ثوابتنا الوطنية.
وأشار السيد احمد الحاصود من منطقة المالكية بأن الاستحقاق الانتخابي حق دستوري وطني سوري حق للشعب العربي السوري والاختيار بإرادة شعبية وطنية لمواجهة تحديات الإرهاب والاحتلال والأزمة و الوصول إلى بر الأمان وواجب وطني تنفيذ الانتخاب في زمانه المحدد دون تأخير.