مغترب من دير الزور يتهم متنفذين بالاستيلاء على منزله رغم قرار قضائي بتسليمه

نشرت منصة صوت المدينة المحلية في دير الزور، فيديو لمواطن يتهم فيه أشخاص متنفذين بالاستيلاء على منزله منذ نحو 10 أشهر، على الرغم من أنه يمتلك أمراً قضائياً بتسليمه المنزل.

ولم تذكر المنصة اسم المواطن، لكن في التعليقات قال أحد أهالي الدير، بأنه الحج 'جابر الأحمد الطه العزي'، وهو مغترب في السعودية منذ 45 عاماً، وسبق أن استولى النظام السابق على الفيلا التي يمتلكها في حي القصور وبعد سقوطه استخدمها أشخاص من الأمن العام على حد تعبير صاحب التعليق.

وقد أكد مصدر محلي من دير الزور لـ'سناك سوري' اسمه ومعلومة اغترابه في السعودية منذ زمن طويل.

وبحسب رواية المواطن كما ذكرها في الفيديو أمام الفيلا: «الفيلا رقم w1 في دير الزور، 'مغتصبة من قبل الأمن العام' منذ 10 أشهر، رغم صدور قرار من النائب العام بتسليمي إياها، لكن الشرطة لم تنفذ الأمر وأعادوا المعاملة إلى المحافظة التي حولتها للجهات الأمنية».

بينما قال مصدر محلي لسناك سوري أن هناك ادعاءات لدى أطراف مالية أن الفيلا تم بيعها سابقاً، وهناك شهود على الأمر.. وهو ما نفاه الرجل بالفيديو وأكد أن أوراق الفيلا نظامية، وأضاف أنه في حال حدث أي شيء جديد خلال الفترات الماضية فهو لا يعرفه، لأنه يعتمد على الأوراق الرسمية وليس على شهادة الشهود.

وطالب المواطن الجهات الأمنية بتسليمه الفيلا، وقال إنه تعب 'أكثر من اللازم' في سبيل استعادتها، خصوصاً أنه مغترب واضطر كثيراً للقدوم إلى سوريا من أجل حل مشكلة منزله.

وفي شهر حزيران الفائت، كشف تحقيق أجرته منظمة 'نشطاء الحقيقة' عن محاولات للاستيلاء على أراضٍ زراعية في قرية 'معان' بريف 'حماة' الشمالي الشرقي تعود ملكيتها لمهجّرين من القرية.

وفي نيسان الفائت قال تقرير صادر عن مركز مناهضة العنف والكراهية في سوريا، إن مسلحين داهموا قرية أرزة بريف حماة، وافتعلوا فيها مجزرة بحق الأهالي، كما هجروا كل أهالي القرية ولم يسمحوا لهم بالعودة إليها، فيما كتب على جدران بعض المنازل محجوز للهيئة ومحجوز لحركة أحرار الشام.