نافية صلتها بالحادث.. سوريا: تقرير منظمة "حظر الكيماوي" حول هجوم سراقب مضلل ومفبرك

نفت وزارة الخارجية السورية صحة ماورد في تقرير منظمة 'حظر الاسلحة الكيماوية' حيال هجوم كيماوي شنته القوات النظامية على مدينة سراقب بريف ادلب، واكدت على ان التقرير تضمن استنتاجات 'مفبركة ومزيفة'.

وأدانت الخارجية، في بيان لها نشر عبر صفحتها الفيسبوك، التقرير الذي اصدرته المنظمة، نافية لجوء الجيش النظامي الى استخدام غارت سامة خلال الهجوم على مدينة سراقب، أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى.

ووصفت الخارجية التقرير الصادر من قبل فريق المنظمة بانه 'مضلل'، معتبرة ان الفريق 'غير شرعي' وتم إنشاؤه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين.

واكدت الخارجية ان الفريق لم يقوم بزيارة موقع الحادثة المزعومة ولم يأخذ خبراؤه العينات المفترضة بأنفسهم.

واتهمت منظمة 'حظر الاسلحة الكيماوية'، في تقرير لها صدر قبل يومين، النظام السوري بشن هجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة سراقب بريف ادلب عام 2018.

واشار التقرير الى ان الهجوم اسفر عن اصابة 12 شخصاَ، مبدياَ الاسف لكون النظام رفض السماح للمحققين بزيارة موقع الهجوم رغم طلبات متكررة.

وتوصل فريق من المحققين التابعين للمنظمة لهذه النتيجة بعد استجواب 30 شاهداَ وتحليل عينات اخدت من مكان الهجوم ومعاينة الاعراض التي اصيب بها الضحايا والطاقم الطبي، إضافة الى صور التقطتها الاقمار الصناعية ، بحسب التقرير.

وكانت المنظمة اتهمت في تقرير نشر سابقاَ القوات النظامية بشن هجمات بغاز السارين والكلور على بلدة اللطامنة بريف حماه عام 2017، وذلك في انتهاك لاتفاق حظر الاسلحة الكيميائية.

وتنفي السلطات السورية عدة مرات مسؤوليتها عن شن هجمات كيماوية في عدة مناطق بالبلاد، مؤكدة أنها سلمت مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية تحت إشراف دولي بموجب اتفاق أبرم العام 2013.

سيريانيوز