وزير الكهرباء: الأيام القادمة أفضل إن شاء الله

قال وزير الكهرباء 'غسان الزامل' إن حجم الأضرار التي تسببت بها العاصفة في 'اللاذقية' مؤخراً، لا يستهان بها بعد انهيار عدد. من أبراج التوتر وتضرر نحو 1000 نقطة، لافتا أن العمل على إصلاحها يتم على مدار الساعة، والشبكة ستعود للعمل يوم غد الجمعة.

وتحدث 'الزامل' الذي يزور 'اللاذقية' حالياً، مع وفد وزاري عن وضع الكهرباء في المحافظة واقتصار فترة التغذية أحيانا على ربع. ساعة فقط وقال وفق صحيفة الوطن: «بلدنا مر بظروف صعبة جداً وخصوصاً مع انقطاع توريد المحروقات ما أدى لنقص كميات. الفيول الواردة إلى المحطات والفترة الماضية لم تتوفر المحروقات والفيول واضطررنا في معظم الأوقات لعدم تشغيل بعض المحطات للحفاظ على المخزون الإستراتيجي خوفاً من أن يصل لمرحلة خطرة».

التوريدات عادت كما كانت عليه واليوم يتم ترميم المخزون الاستراتيجي وفق 'الزامل' الذي قال: «إن شاء الله ستكون. الأيام القادمة أفضل».

مع نهاية العام ستدخل المجموعة الغازية الأولى في محطة 'الرستين' بالخدمة كما قال وزير الكهرباء مشيرا أنه من المفترض. أن تدخل المرحلة الأولى بالخدمة نهاية تشرين الثاني القادم.

بدوره وزير السياحة 'رامي مرتيني' طمأن أن تضرر بعض المنشآت السياحية بسبب العاصفة لن يؤثر في الموسم السياحي. الذي وصفه بالمبشر والمستمر حتى أن حجوزات عيد الأضحى وصلت إلى 100 بالمئة تقريبا، على حد تعبيره.

وبعيدا عن أخبار السياحة التي قد لا تهم الجميع بنفس الدرجة، قال وزير الزراعة 'محمد حسان قطنا' إن حصر الأضرار يتم حالياً. على أن تجري جلسة حوارية لاحقا لدراسة الإجراءات التي يمكن اتخاذها لمساعدة الفلاحين المتضررين.

بينما قال وزير الموارد المائية 'تمام رعد' إن وضع مياه الشرب في 'اللاذقية' صعب «وهو ليس نتيجة الظروف الحالية. وإنما هو تراكم عدة سنوات سابقة وتقوم الوزارة بالتنسيق مع مؤسسة المياه لاتخاذ عدة إجراءات حول بعض الآبار. التي يتم تحويلها إلى الطاقة الشمسية نتيجة الضعف في الكهرباء إضافة لحفر آبار في المواقع الأخرى التي تعاني العطش»، (ما قل ودلّ).

يذكر أن 'اللاذقية' تعرضت لعاصفة شديدة وصفت بأنها الأعنف من نوعها فجر يوم السبت الفائت لتأتي زيارة الوفد الوزاري بعدها بـ4 أيام.