اخبار سورية
موقع كل يوم -الوسط
نشر بتاريخ: ٢٣ أيلول ٢٠٢٢
'الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 وصلت إلى طريق مسدود، بسبب إصرار إيران على إغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أنشطتها النووية'، هذا ما قاله مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية.
المسؤول الأميركي، قال في حديث صحافي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّه لم يحدث شيء هذا الأسبوع يشير إلى أنّ إيران على استعداد لتغيير موقفها، لافتا إلى أن جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني باتت مسدودة.
بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لقناة 'سي أن أن'، إنّ العودة إلى الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي المبرم عام 2015 ممكنة، مشيراً إلى أنّ الدول الغربية قدمت لطهران مقترحها الأخير إزاء الصفقة.
وأضاف ماكرون: أعتقد أنّ الصفقة قابلة للتحقيق، ولكن علينا إتمامها، قائلاً إنّ هذا هو المقترح الأخير.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قال امس، خلال مؤتمر صحافي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّ المسألة المهمة المطروحة في المفاوضات النووية تتمثّل برفع العقوبات عن إيران، مشدداً على ضرورة إغلاق ملف تحقيقات الوكالة الدولية للوصول إلى اتفاق نووي.
وأشار رئيسي، إلى أنّ ملف التحقيق المفتوح ضد إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو أحد الملفات التي يجب حلّها للمضي في الاتفاق النووي.
وتابع الرئيس الإيراني: نؤكد ضرورة الحصول على ضمانات من واشنطن لتلافي أي تنصُّل أميركي من الاتفاق النووي.
وأوضح أنّ الشركات تخشى الدخول في مشاريع اقتصادية مع إيران من دون ضمانات بشأن ديمومة الاتفاق النووي، مضيفاً أننا لن نربط اقتصاد الجمهورية الإسلامية بالاتفاق النووي.
وقال الرئيس الإيراني: إنّ الإدارة الأميركية الحالية تدّعي أنها لن تكون كسابقتها، لكن ما نراه حتى اللحظة لا يشي بذلك، مؤكداً أنّ الكرة الآن في ملعب واشنطن، فإذا أرادت العودة إلى الاتفاق النووي فعليها أن تثبت ذلك.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، أكد أنّ كل القضايا والأماكن والوثائق ذات الصلة بالموضوع النووي الإيراني، التي يطرحها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، تُعَدّ أموراً مزعومة وموجَّهة بدافع من إسرائيل.
الوسوم