اخبار سورية
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١٥ أب ٢٠٢٢
أكد الجيش الأميركي أن قاعدة التنف العسكرية التي يديرها التحالف الدولي لمحاربة داعش جنوب شرق سورية، تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة «درونز» دون وقوع إصابات.
وأضاف الجيش الأميركي في بيان «قوات عملية العزم الصلب بالتنسيق مع شركائنا في مغاوير الثورة ردت على هجوم شنته عدة طائرات مسيرة في محيط قاعدة التنف».
وقال التحالف الذي تقوده واشنطن إن الهجوم شنته عدة مركبات جوية بدون طيار في محيط ثكنة التنف عند حوالي الساعة السادسة صباح أمس، بالتوقيت المحلي.
وأضـــاف أن قواتـــه اعترضت إحدى الطائرات من دون طيار، كما «تم تفجير مركبة جوية أخرى بدون طيار داخل مجمع قوات جيش مغاوير الثورة»، وهو فصيل معارض مدعوم أميركيا وينشط في منطقة التنف.
وأكد البيان أنه «لم تنجح المحاولات الأخرى لهجمات المركبات من دون طيار أحادية الاتجاه».
وأدان قائد قوة المهام المشتركة في التحالف اللواء جون برينان، «العمل العدائي». وقال ان «أفراد التحالف يحتفظون بحق الدفاع عن النفس، وسنتخذ الإجراءات المناسبة لحماية قواتنا».
وتقوم القوات الأميركية وقوات التحالف بتدريب المقاتلين السوريين من فصيل مغاوير الثورة على مواجهة مقاتلي داعش، في قاعدة التنف التي تقع قرب نقطة التقاء الحدود السورية والأردنية والعراقية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 3 طائرات مسيرة حاولت استهداف قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي، طائرة واحدة أصابت ساترا ترابيا ولا توجد خسائر بشرية. وقال إن المعلومات تشير إلى أن الميليشيات الإيرانية تقف خلف هذا الهجوم.
واستغرب المرصد نفي التحالف علمه بالجهة المسؤولة، مشيرا إلى أن لديه رادارات وأجهزة مراقبة، علما أن الطائرات المسيرة انطلقت من مناطق تواجد الميليشيات التابعة لإيران المهيمنة على البادية السورية هناك على بعد بضع كيلومترات قليلة من التنف.