اخبار سورية
موقع كل يوم -داماس تايمز
نشر بتاريخ: ٣ تموز ٢٠٢٢
بتوقيت دمشق – خزامى القنطار
اطلع وزير التعليم العالي الدكتور بسام ابراهيم خلال زيارته اليوم إلى محافظة السويداء على واقع العملية التعليمية في كليات جامعة دمشق فرع السويداء.
الزيارة التي شارك فيها رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان جاءت للوقوف على العملية التعليمية في فرع جامعة دمشق بالسويداء، وتفقد العملية الامتحانية، إضافة إلى الى لقاء الكوادر والهيئات التدريسية.
وزير التعليم العالي الدكتور بسام ابراهيم أشار في تصريح للإعلاميين، أن هدف الزيارة هو الاطلاع على الواقع التعليمي في الكليات، ودعم مقومات العملية التعليمية بكل جوانبها وفق الإمكانيات المتاحة، والوقوف على أهم الصعوبات التي تعاني منها الكليات السبع المتواجدة في فرع الجامعة دمشق بالسويداء ومعهد التقاني، إضافة إلى رصد العملية التعليمية ومستلزماتها، وإعادة التأهيل والصيانة وتقديم التجهيزات المناسبة للمخابر.
ونوه الوزير بدور الجامعة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية وفي تخريج كوادر بشرية ذات كفاءة عالية من أجل دعم سوق العمل ورفد القطاعات الحكومية والخاصة والمشتركة بكوادر شابة مؤهلة.
وعن إمكانية احداث اختصاصات جديدة للتعليم المفتوح، أشار الوزير إلى أن الوزارة جاهزة لافتتاح وإحداث أي كلية في التعليم المفتوح عندما تكون مقومات العملية التعليمية متوفرة من بناء وهيئات تدريسية ومخابر.
وفيما يخص دعم الطلبة المتفوقين في الكليات والمعاهد أشار الوزير إلى أن الخريج الأول في كل قسم يعين معيد مباشرة دون مسابقة، فيما ينتقل ثلاثة بالمئة من الأوائل في المعاهد إلى الكليات التي تناسب اختصاصاتهم.
أما فيما يتعلق بإقامة مقرات دائمة للكليات فقد أوضح الوزير أن هناك رؤية مستقبلية لإقامة مباني وفق برنامج زمني تنفيذي للكليات، أما حالياً فإن المباني مقدمة من وزارتي التربية والشؤون الاجتماعية والعمل، والعملية التعليمية تسير بشكل جيد، وأضاف: 'إن هناك خططاً مستقبلية لتحويل فروع الجامعات إلى جامعات عندما تتوافر كافة المقومات اللازمة لذلك'.
وفي تصريح مماثل رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان أوضحت أن الاتحاد صوت الطالب وزيارتهم اليوم بناء على مجموعة من القضايا التي رفعت إلى الاتحاد كمنظمة شعبية والوزارة كجهة تنفيذية للوقوف على هذه المشاكل.
ونوهت سليمان أن هناك مجموعة من الأمور بحاجة إلى توجه معين وقرارات من مجلس التعليم يمكن حلها، فيما تحتاج بعض الأمور لوجستيا إلى وقت.