اخبار سورية
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ٧ شباط ٢٠٢٣
كشف وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة، أنه تم إرسال كميات إضافية من المحروقات لمحافظة حلب، عن مخصصاتها المعتادة، تصل إلى خمسة طلبات بنزين ومثلها مازوت أي بما يعادل 110 آلاف ليتر لكل مادة، وكذلك الأمر بالنسبة لمحافظتي حماة واللاذقية، وقد تم وضع هذه المخصصات بتصرف لجان الإغاثة في المحافظات.
وأضاف طعمة أنه تم رفع نسب التزود لبقية المحافظات حسب حجم كل محافظة، فمثلاً تم تخصيص 4 طلبات إضافية لكل مادة في دمشق ومثلها في الريف، وطلبين للمحافظات الأخرى، لافتاً إلى التواصل على مدار الساعة مع المحافظين لتلبية أي أمر طارئ.
وبيّن وزير النفط، أن الوزارة تكفّلت بتأمين الوقود للمحافظات كونها المشغل الرئيس لسيارات الإسعاف والآليات الهندسية من تركسات وروافع، حيث تم رفع نسبة التزويد إلى نحو مليون ليتر للبنزين ومليون أخرى للمازوت لكل المحافظات مع إعطاء أولوية للمحافظات المتضررة وهي حلب وحماة واللاذقية، كما تم رفع نسب التزويد للمحافظات الأخرى بما يمكنها من مد يد العون والمؤازرة للمحافظات المتضررة من خلال إرسال آليات وطواقم طبية وما إلى ذلك، بحيث لا يكون توفر الوقود أمراً معيقاً لعمليات الإنقاذ باعتبار أن قصر زمن التدخل يعتبر عاملاً أساسياً في إنقاذ الأرواح.
وحول الأضرار في مصفاة بانياس، أشار طعمة لصحيفة الوطن، إلى أنها كانت محدودة باعتبار أن المنشآت النفطية تصمم هندسياً على درجة 11 ريختر بمقياس الزلازل، مبيناً أن الأضرار اقتصرت على بعض التشققات وسقوط جزء من إحدى المداخن الإسمنتية، إضافة إلى هبوط في البطانة الأجورية للأفران نتيجة الاهتزاز.
ولفت إلى أن هذا الأمر أدى إلى حدوث شد على نقاط الربط 'الفلنجات'، الموجودة بين الأنابيب ما تسبب بحصول بعض التسريب في المواد النفطية، لذا تم إيقاف المصفاة لمدة لا تزيد عن 48 ساعة، موضحاً بأن هذا التوقف ليس بسبب الزلزال وإنما حفاظاً على سلامة المنشأة ولتلافي الخطر الأكبر، مطمئناً بأن المشتقات النفطية متوافرة ولا يوجد خطر على التزود خلال مدة التوقف.
يذكر أن الزرلزال الذي ضرب سورية تسبب حتى الآن بوفاة 769 شخص و1448إصابة.