بعد استخدامه بارتكاب عدة مجازر.. القوات الروسية تنقل سلاحًا فتاكًا إلى محيط عفرين قرب حلب

الدرر الشامية:

نقلت القوات الروسية، خلال الأيام القليلة الماضية، سلاحًا فتاكًا، استخدمته مسبقًا بارتكاب عدة مجازر، في الشمال السوري، إلى محيط مدينة عفرين شمال حلب.

وذكر موقع 'عين الفرات' أن القوات الروسية نقلت مدافع 'كراسنوبول' الموجهة بالليزر، وبعض الأنواع من الصواريخ إلى محيط بلدة نبل الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية شمال حلب.

وأضافت المصادر أن ميليشيا 'القاطرجي'، المدعومة روسيًا، نقلت سيارات وعربات عسكرية، تحمل شحنات من قذائف المدفعية المذكورة، من مقرها في بلدة جبرين، إلى منطقة نبل والزهراء، القريبة نسبيًا من عفرين. وأشار الموقع إلى أن القوات الروسية سلمت منذ مدة قصيرة، كميات كبيرة من السلاح والذخائر المتنوعة لميليشيا الطاهات والقاطرجي، المواليتين لها، والمتواجدتين في بلدة جبرين.

وارتبط اسم قذائف 'كراسنوبول' مؤخرًا بعدة مجازر في ريف إدلب وحلب، أبرزها مجزرة بلدة ابلين جنوبي إدلب، التي راح ضحيتها 22 شهيدًا وإصابة أكثر من 25 آخرين، ومجزرة مشفى المغارة بالأتارب.