اخبار سورية
موقع كل يوم -الدرر الشامية
نشر بتاريخ: ٢٤ تشرين الأول ٢٠٢١
الدرر الشامية:
ذكر موقع 'المونيتور' أن إيران أيقنت بفشلها في سوريا، وهو ما اضطرها مؤخرًا لتغيير استراتيجيتها، بعد أن كانت تعتمد في السابق على ميليشيات أجنبية.
وأضاف الموقع أن إيران بدأت مؤخرًا بدعم تشكيل جديد لشق صف القبائل العربية والاعتماد على بعض مكوناتها لتكون عمود ذلك التشكيل، الذي سيكون القوة الضاربة لميليشياتها في المنطقة.
وأوضح التقرير أن إيران اختارت تسمية 'هاشميون' للّواء الوليد، وستعتمد على بعض مكونات العشائر العربية لدعمه وتقويته، بعد شعورها بزيادة الأعباء في الاعتماد على ميليشيات أجنبية كفاطميون وزينبيون، التي تحتاج أموالا ضخمة.
ووفقًا للمصادر، فقد بدأت الميليشيات الإيرانية بدعم قيادات محلية، وتعيين شيوخ جدد لبعض العشائر، وتشكيل مجالس عشائرية، لدعم مشروعها في نشر التشيع.
وسيرتبط التشكيل الجديد، الذي يقوده يوسف الحمدان، أبو عيسى المشهداني، وموسى المحمود، بالحرس الثوري الإيراني، وسيشجع قائده المنضمين إليه بمنحهم وثيقة تثبت أنهم هاشميون من نسل النبي محمد، ومن آل بيت النبوة.
ونقل الموقع عن أحد شيوخ قبيلة 'البكّارة' بدير الزور أن جميع أفراد التشكيل الجديد من عشائر دير الزور، يتخذون من منازل المهجرين المصادرة في البوكمال مقرات لهم، وتأمل إيران بتجنيد المزيد وكسب ود الشيوخ لإدخال عشائرهم في التشيع.
ولفت المصدر إلى أن إيران تدرك جيدًا أهمية الخطوة التي تقوم بها، في ظل عجزها عن تغطية نفقات جميع ميليشياتها الأجنبية التي يفر العشرات منها من ميادين القتال.
وأردف الشيخ أن جهود إيران لن تنجح بذلك لأن أبناء قبيلة البكارة سينتظرون الوقت المناسب للقضاء على كل زعيم موال لإيران.
كما ذكر المتحدث باسم مجلس القبائل والعشائر السوري، مضر حماد الأسعد، للموقع ذاته أن إيران تحاول شق صف القبائل السورية، وهو ما تسعى لتحقيقه في القامشلي عبر شق عشيرة بني سبأ عن قبيلة طيئ.
وتنشر إيران عشرات المجموعات التابعة لها في سوريا لتحقيق مخططاتها في المنطقة، وعلى رأس تلك التشكيلات فاطميون وزينبيون وأبو الفضل العباس والنجباء وحزب الله اللبناني والعراقي، وغيرهم كثير.