موقع موالٍ: ثروة هائلة نائمة في حوران وحلب

أعادت صحيفة 'صاحبة الجلالة' الموالية للنظام، فتح ملف السجيل الزيتي، أو ما يعرف بالحجر الزيتي، الذي تم اكتشافه بكميات كبيرة، في منطقة خناصر بريف حلب، ووادي اليرموك في حوران، محاولة الاستفسار عن سبب عدم استثمار هذا السجيل حتى الآن، على الرغم من أن الأردن بدأ باستثماره منذ نحو ثلاث سنوات، وهو الآن يغطي نحو 20 بالمئة من احتياجات الطاقة الكهربائية، وفقاً للصحيفة. وكشفت 'صاحبة الجلالة'، أن وزارة النفط السورية كانت قد أعلنت في عام 2010 عن اكتشاف السجيل الزيتي وبكميات هائلة في منطقة خناصر جنوب شرق حلب بمساحة /152/ كيلومتراً وباحتياطي بلغ /40/ مليار طن وكذلك في وادي اليرموك (عتمان، اليادودة، تل شهاب) بمساحة 12 كيلومتراً وباحتياطي /2,1/مليار طن، دون أن يتم استثمار أي شيء من هذه الكمية حتى الآن. تقول الصحيفة إنها تواصلت مع مدير عام المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية، والذي يدعى، سمير الأسد، للوقوف على أسباب عدم استثمار هذه الثروة الهائلة في البلد، والذي بدوره، أوضح أن المؤسسة قامت في عام 2011 بعد الانتهاء من دراسة جيولوجية في منطقة خناصر شملت حفر 44 بئراً استكشافياً لأعماق وصلت حتى 285 متراً بإجراء تحاليل مخبرية مختلفة بعد توريد جهاز لقياس نسبة الزيت في الصخر وقياس الطاقة الحرارية للعينات الناتجة عن الحفر وأرسلت بعض العينات إلى الصين واستونيا وأعدت دفاتر شروط تجارية وحقوقية ومالية وأعلنت عن مشروع استثمار السجيل الزيتي وراسلت عدداً كبيراً من الشركات العالمية المهتمة والمتخصصة بالموضوع، إلا أنه لم يتقدم أحد للاشتراك بالإعلان المذكور.

ولفت سمير الأسد إلى أن المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية طرحت المشروع أيضاً كفرصة استثمارية لدى هيئة الاستثمار السورية وراسلت السفارات السورية في عدد من الدول الأجنبية لطرح المشروع للاستثمار على الدول الصديقة كما طرحته على شركات الدول الصديقة ضمن بروتوكولات التعاون الاقتصادي المشترك، لكن دون أن يبدي أي طرف رغبته بالاستثمار بهذا المشروع، على حد قوله.

تجدر الإشارة، إلى أنه، وبخلاف ما ذكرت صحيفة 'صاحبة الجلالة' بأن الأردن حقق قفزة نوعية في استثمار السجيل الزيتي، لتغطية احتياجاته من الكهرباء، تشير التقارير الحكومية، إلى أن الخسائر السنوية للأردن جراء استثمار السجيل الزيتي، من قبل تجمع شركات ماليزية وصينية ومن أستونيا، تقدر بأكثر من 200 مليون دولار، بسبب أن قيمة العقد الموقع مع هذه الشركات يبلغ أكثر من 2 مليار دولار، بينما لا يغطي النفط المستخرج سوى 15 بالمئة من حاجة الأردن من الكهرباء، والتي لا تغطي تكلفة بيعها للمستهلكين، سوى جزءاً من تكاليف الإنتاج، وفقاً للعقد مع الشركات الأجنبية المستثمرة للمشروع.

أعادت صحيفة 'صاحبة الجلالة' الموالية للنظام، فتح ملف السجيل الزيتي، أو ما يعرف بالحجر الزيتي، الذي تم اكتشافه بكميات كبيرة، في منطقة خناصر بريف حلب، ووادي اليرموك في حوران، محاولة الاستفسار عن سبب عدم استثمار هذا السجيل حتى الآن، على الرغم من أن الأردن بدأ باستثماره منذ نحو ثلاث سنوات، وهو الآن يغطي نحو 20 بالمئة من احتياجات الطاقة الكهربائية، وفقاً للصحيفة.

وكشفت 'صاحبة الجلالة'، أن وزارة النفط السورية كانت قد أعلنت في عام 2010 عن اكتشاف السجيل الزيتي وبكميات هائلة في منطقة خناصر جنوب شرق حلب بمساحة /152/ كيلومتراً وباحتياطي بلغ /40/ مليار طن وكذلك في وادي اليرموك (عتمان، اليادودة، تل شهاب) بمساحة 12 كيلومتراً وباحتياطي /2,1/مليار طن، دون أن يتم استثمار أي شيء من هذه الكمية حتى الآن.

تقول الصحيفة إنها تواصلت مع مدير عام المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية، والذي يدعى، سمير الأسد، للوقوف على أسباب عدم استثمار هذه الثروة الهائلة في البلد، والذي بدوره، أوضح أن المؤسسة قامت في عام 2011 بعد الانتهاء من دراسة جيولوجية في منطقة خناصر شملت حفر 44 بئراً استكشافياً لأعماق وصلت حتى 285 متراً بإجراء تحاليل مخبرية مختلفة بعد توريد جهاز لقياس نسبة الزيت في الصخر وقياس الطاقة الحرارية للعينات الناتجة عن الحفر وأرسلت بعض العينات إلى الصين واستونيا وأعدت دفاتر شروط تجارية وحقوقية ومالية وأعلنت عن مشروع استثمار السجيل الزيتي وراسلت عدداً كبيراً من الشركات العالمية المهتمة والمتخصصة بالموضوع، إلا أنه لم يتقدم أحد للاشتراك بالإعلان المذكور.