زيلينسكي يفرض عقوبات على بشار الأسد

فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، عقوبات على رئيس النظام السوري بشار الأسد، ومئات الكيانات والأفراد من سوريا وروسيا وإيران.

ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية الوطنية (ukrinform)، أنّ 'زيلينسكي وقّع مرسوماً بالموافقة على اقتراح من مجلس الأمن القومي والدفاع، لفرض عقوبات على 141 كياناً قانونياً و300 فرد، من بينهم رئيس النظام السوري بشار الأسد'.

وأضافت أنّ 'العقوبات فُرضت أيضاً على رئيس حكومة النظام السوري حسين عرنوس، ووزير خارجيتها فيصل المقداد'، مشيرةً إلى العقوبات تصل مدتها إلى 10 سنوات، وتشمل تجميد الأصول والقيود على العمليات التجارية وتعليق الالتزامات الاقتصادية والمالية.

وجدّد 'الأسد' خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء الفائت، تأييده للحرب الروسية على أوكرانيا، معتبراً أنها 'ضد النازيين القدامى والجدد'.

وأضاف أنّ 'الغرب استضاف النازيين القدامى على أرضه، والآن يدعمهم مرة أخرى'، مشيراً إلى أنّ 'هناك ضرورة لإعادة التوازن إلى العالم اليوم، وإلا سيتجه إلى الانفجار والدمار'.

وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد قد التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء الفائت، بعد يوم من وصوله في أوّل زيارة رسمية إلى روسيا.

بشار الأسد في ضيافة بوتين.. 'شكر وامتنان' وتأييد للعملية الروسية في أوكرانيا

وفي مقابلة تلفزيونية مع شبكة 'سولوفيوف' الروسية، وصف رئيس النظام السوري بشار الأسد، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأنه 'مهرج، وخطاباته تجعلنا نضحك'.

وقال: 'لم أكن أعرف أي شيء عن زيلينيسكي، بدأنا نستمع إليه مثل المهرج، واقتباساته كالتهريج'، مضيفاً 'لقد أحببنا ذلك بشكل عام، الطريقة التي يتصرف بها مثل الممثل الكوميدي حتى في السياسي'.

ووفق ما نقلت وكالة 'نوفوستي'، اعتبر بشار الأسد أن 'العالم يحتاج أحياناً إلى مثل هؤلاء المهرجين، مثل زيلينسكي، حتى ينزع فتيل الموقف، ويجعلنا نضحك قليلاً'، وفق تعبيره.

بشار الأسد يعرب في اتصال هاتفي مع بوتين عن تأييده للغزو الروسي لأوكرانيا

قطعت أوكرانيا علاقاتها مع النظام السوري، في حزيران 2022، بعد إعلان النظام تأييده لاستقلال جمهوريتي 'دونيتسك ولوهانسك' شرقي أوكرانيا، معتبراً ذلك 'عملاً غير ودي، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي'.

كذلك فسخت الحكومة الأوكرانية، في 9 آذار الجاري، الاتفاقية الموقّعة مع حكومة النظام السوري بشأن الشحن التجاري، وسبق أن فسخت، في أيلول الماضي، اتفاقية أخرى تتعلق بالنقل الجوي.