×



klyoum.com
syria
سورية  ١٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
syria
سورية  ١٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سورية

»سياسة» الميادين»

"الهوامل والشوامل".. عن الحرب وأسئلة الهوية في سوريا

الميادين
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٢ - ١٠:٤٢

 الهوامل والشوامل .. عن الحرب وأسئلة الهوية في سوريا

"الهوامل والشوامل".. عن الحرب وأسئلة الهوية في سوريا

اخبار سورية

موقع كل يوم -

الميادين


نشر بتاريخ:  ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٢ 

يرى الكاتب أن الانتصار العسكري لا يمكن أن يتحول إلى انتصار سياسي واجتماعي وثقافي ما لم يصنعه أهل البلد أنفسهم.

نبدأ بالسؤال الذي طرحه مؤلف كتاب 'الهوامل والشوامل: الحرب وأسئلة الهوية في سورية'، وهو ما معنى أن يكون المرء سورياً أو المرأة سورية؟ باتت المهمة كما يراها عقيل سعيد محفوض مهمة صعبة وملحة، وهو محق تماماً في هذا الأمر، لأن الحرب الأخيرة في سوريا والتي بدأت في العام 2011 طرحت العديد من الأسئلة حول هوية المواطن السوري كما أفرزتها حرب الـ2011 على وفي سوريا. هل لا تزال سوريا دولة عربية ومدافعة عن القومية العربية؟ وهل لا يزال المواطن أو المواطنة في سوريا يرى في نفسه أنه عربي / عربية أولاً أو مشرقي / مشرقية أولاً أو قومي سوري / قومية سورية أولاً أم أنه / إسلامي / إسلامية أولاً؟

ولذا كان جميلاً الإطلاع على ذلك من خلال كتاب يقدمه وينشره مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت (صدر في نيسان/أبريل 2021.) يتألف الكتاب من تسعة فصول، بالإضافة إلى مقدمة وخاتمة.

تطرح مقدمة الكتاب نظرة شاملة للأوضاع في سوريا مع اندلاع الحرب فيها، والتي بات المواطن فيها يشعر بالخطر حين انتقاله من مدينة إلى أخرى، فيما كان يشعر ما قبل الحرب بالأمان التام عند التحرك ما بين أي نقطتين في أي وقت من الليل والنهار. وهذا الفقدان لعامل الأمان يفقد معه 'المعنى'. إذ يرى الكاتب في 'المعنى' على أنه صناعة حرب، وأن الحرب هي مختبر لأطياف المعنى وتشكيلاته، والحرب السورية كشفت جوانب المعنى والهوية واتجاهات الفهم الواعي، والمعنى الأهم في هذه المرحلة هو ما معنى أن تكون سورياً.

الفصل الأول : في الرؤية والمقاربة. يبتدأ الفصل بإعلانات رهانات تتعلق بالمواطن السوري وبتقديراته على تحديد هويته وخصوصاً في مرحلة الحرب، وكم ستكون شخصية السوريين هي شخصية وطنية بعد نهاية الحرب. ثم يبدأ تحديد قصده حول المقاربة من خلال المعنى والسؤال والمهمة الرسالية وأخيراً في خطة الهروب. ومن ثم يدخل إلى جانب التسمية والرؤية.

الفصل الثاني: سؤال المعنى: رهابه، استئنافه، مكره، أطروحاته. ويقصد الكاتب بالمعنى، هو معنى أن تكون سورياً، وكيف باتت توابع السؤال في كون الشخص سورياً أم لا؟ فقد بات السؤال يفجّر نوعاً من الرهاب، بسبب ما يمكن أن يتبعه من نقاشات أو خلافات في الرأي والمواقف والاتجاهات السياسية. ثم أن سؤال هل أنت سوري؟ بات يوجب نوعاً ما 'بحسب الكتاب' الحديث عن الهوية السورية، والتي تحتل بموجب أهميتها وموضوعها جزءاً من عنوان الكتاب.

ويطرح الفصل أجزاء مهمة تتعلق بواقع الهوية السورية بما هو مهمل أو يشكل رهاباً أو حتى في السؤال المكرر حول ما معنى أن تكون سورياً. ولكن أن يطرح الكتاب المقاربة التي يتم من خلالها التعريف أو مقاربة السوريين الذين لم ينخرطوا بالحرب ومعنى وجودهم، فهو سؤال سابق لأوانه، إذا كنا نريد الحديث عن ماهية الهوية السورية المستحدثة بعد الحرب لأن السؤال خلال مرحلة الحرب سيكون عبثياً.

الفصل الثالث: حرب كاشفة! لقد كشفت الحرب، بحسب الكاتب، أن السوري توقف عن التفكير بماهية هويته وقد تراجعت الهوية الحزبية والسياسية. وحتى أن الكاتب يعتبر أن سوريا كانت تعاني من الأنيميا السياسية والأكاديمية في سنين ما قبل الحرب عليها. مع أنه يستشهد بكبار الكتاب السوريين من أمثال محمد الماغوط وسعدالله ونوس وأدونيس، ويستشهد بمسرحيات الماغوط وونوس ليقول إن الثقافة مهملة وضعت في خدمة السياسات الرسمية. ويعود للقول بأن الحرب خُلقت بين طياتها التفكير العرضي والطارئ ويعتبر الكاتب ذلك أمراً إشكالياً في سؤال المعنى حول أن تكون سورياً، خاصة في بلد حدث فيها نكوص كبير في الوطنية نحو الدين والمذهبية والإثنية والطائفية.

الفصل الرابع: همة هيغل واحتزار هايدغر. غريب هذا الفصل بالمقارنات التي استجلبها الكاتب. إذ أنه يستجلب مقارنات كل من جبران خليل جبران وأنطون سعادة للحديث عن شيخوخة سوريا، وهما قصدا سوريا الطبيعية وذلك قبل المد العربي الإسلامي. ثم يأتي في المقارنة على ظاهرتين متعاكستين جاءت بهما الحرب السورية، الأولى: الحرب والهدم والكراهية. والثانية: المسالمة والمحبة. وهاتان الحالتان يقارنهما بوضعية الهنود والأفارقة. الهنود الذين قضي عليهم في بلادهم، والأفارقة الذين تم تدجينهم ليصبحوا عبيداً عند المستعمر الأبيض في أفريقيا. ولكن أين دمشق من هذه المقارنة؟

هنا، يأتي عنوان فرعي في داخل الفصل وهو: هيغل في دمشق. ويتحدث عن ظاهرتين لمسهما هيغل عند دراسة الهنود الحمر والأفارقة وهما ضعف المزاج والإختلال في وعي الذات. فضعف المزاج عند هيغل هو ما أحضر الأفارقة إلى أميركا. وضعف المزاج لدى السوريين هو ما تسبب بالقراءات الخاطئة لحقيقة ما يحدث. وأما العنوان الفرعي الثالث فهو: احتراز هايدغر: التهديد- الفرصة. وهي مقاربه يرى فيها أن التهديد في داخل البلاد هو –مع عوامل أخرى- دفع السوريين للهجرة، وأن الفرصة قد جاءت بالنزوع إلى الترحال والتكيّف مع الأوضاع خارج الوطن. وأما التهديد فهو موجود دائماً لأن الكاتب يرى أن سوريا تفتقر إلى مشروع وطني قادر على إعادة جذب السوريين إلى بعضهم البعض وبالتالي إلى دولتهم.

الفصل الخامس: الحِلُّ والترحال. ويمكن قراءة مكوّنات الفصل من عنوانه. فالكاتب يتحدث عن الهجرات المختلفة للسوريين: من بلادهم إلى بلاد الغربة، أو من منطقة إلى أخرى، أو من مدينة إلى أخرى اكثر أماناً. ولكن أبرز ما يلفت هنا هو العودة إلى تعبير 'المعنى' في الحل والترحال. وهنا يعود الكاتب إلى الحركة السكانية في الداخل السوري قبل الحرب والتي دفعت بالكثيرين إلى التوجه من الأرياف إلى المدن وبخاصة الإتجاه جنوباً حيث تقع العاصمة دمشق. ويناقش في هذا الفصل ولو جزئياً مرحلة الرئيس الراحل حافظ الأسد والتي حدث فيها الكثير من هاتين الظاهرتين. ومن ثم يتحدث عن معاناة المدن السورية مع العسكر منذ أيام المماليك وحتى العثمانين وصولاً إلى الحرب السورية التي امتلأت شوارع بعض المدن والأرياف –وخاصة خارج سلطة النظام والدولة، وبالأخص في مناطق شمال غرب البلاد- بالبذات العسكرية الغريبة والمقاتلين الأغراب. حمل هؤلاء الغرباء معهم عادات وتقاليد في الزواج والعلاقات والقوة القتالية ما أذهل بعض السوريون وفتنهم وجعل الكثير من أبناء المدن يصطفون معهم، أو بالأحرى كانوا مستعدين لتقديم كل شيء لهم حتى بناتهم. ومثّل هؤلاء حالة من الإرهاب بسبب قدومهم الذي اقترن بالوحشية من حرق الأحياء إلى قطع الرؤوس.

ولكن كانت هناك صورة أخرى من الأغراب الذين وقفوا إلى جانب النظام وقاتلوا معه. ومثلت صورة مخالفة تماماُ للصورة السابقة. وهنا برزت المقارنة ما بين المخيف والمنقذ لدى الكاتب. في الحقيقة أن المقارنات، التي يقدمها خلال هذا الفصل بالذات والمفاهيم التي يطرحها بأجملها مثيرة للإهتمام. ومنها ثنائية الترحال والتيه، أو ثنائية الحل والإحلال، وغيرهما.

الفصل السادس: أحوال المعنى. يتحدث الكاتب في بداية الفصل عن 'سيولة' الدولة في العصر الحديث، وهي أن الدول لم تعد تحدد من خلال الحدود والقوة العسكرية، وهنا يتحدث عن الليبرالية الحديثة من دون أن يسمّيها حقيقة. ولذلك فهو يدخل من هذا الفصل إلى عناوين رئيسية أولها سيولة المعنى، وهي حالة من انفجار المعنى والتي تتسبب بها الحرب عادة، والتي تجعل المعنى بما يتعلق بالدولة والهوية والحدث والحرب معنىً مطاطاً يحمل تآويل مختلفة ومتناقضة أحياناً. ثانياً، الإختلال والعطب، وأهم مفرزاته، تراجع المشروع الوطني، وبروز التيارات الدينية، وتغيّر مقام السياسة والدولة لدى شريحة واسعة من الناس، وأخيراً ظهور أنماط مختلفة لإتجاهات الهوية. العنوان الثالث هو الإنزياح، أي أن المثال للنموذج الوطني قد تعرض للإنزياح، ومنها انزياح الوطن بسبب الهجرة، أو انزياح المفهوم الوطني فتضيق الرؤية ويتراجع البعد الثقافي والعروبي في مقاربات الهوية، وأهم أسباب الإنزياح هي الهجرة بالتأكيد. ورابعاً، الإستقالة والإقالة، بمعنى أن تكون أو لا تكون سورياً أو سورية. والإستقالة - بحسب الكاتب - تكون بالعزوف عن الشأن العام والإنشغال بأمور جزئية أو شخصية أو آنوية أو...وباللامبالاة وترك أمور البلاد للأغراب. وأما الإستقالة فهي باتت ظاهرة في 'الإقليم'، ويقصد الكاتب هنا الإستقالة من العروبة. وخامساً، الإنسحاب التاريخي من الصراعات الإثنية في المنطقة. وأخيراً أنماط الإنسحاب أو الهجرات وآخر ثلاثة عناوين تتعلق تماماً بالتاريخ الإستعماري في المنطقة وبنتائج إسقاط اتفاقية سايكس بيكو عليها.

الفصل السابع: التخلي والتحلي. وأما التخلي فهو واضح المعنى، ويطرح الكاتب هنا التخلي عن كل ما يشكل الهوية سابقاً وأسباب ذلك، وأسباب وجود فجوة ما بين الفرد والجماعة، والإبتعاد عن الشأن العام، وإقامة حواجز نفسية ورمزية ومواءمة الظواهر السابقة. وأما التحلي فهو المعنى المعاكس تماماً للتخلي، وهو الإنغماس بكل قوة في شأن الوطن والمجتمع. وهنا ترتفع الأسئلة حول أسباب عدم مشاركة السوريين فيما يسمّى الثورة، لأن السؤال الذي نشأ في الشارع هل ما يحدث إسقاط لنظام سياسي، أم لرأس النظام فقط؟ أم أن دور المواطن الحقيقي هو في إسقاط المؤامرة وخاصة بعد مراقبة ما حدث في ليبيا ومصر وتونس؟ ويعود الكاتب هنا إلى تفسيرات مافيزولي حول هذين التعبيرين المتلازمين. ولكن! ما صدم مافيزولي والعالم، هو توجّه السوريين بكثافة إلى السفارات السورية في بعض الدول في العام 2012، أي بعد عام على الأحداث لإعادة انتخاب رئيسهم. فمسألة الحديث عن التخلي هنا تبقى جزئية لأن الغالبية العظمى من السوريين – بحسب بعض التقديرات - بقوا باختيارهم في بلدهم الأم على الرغم من المعاناة والظروف الإقتصادية الصعبة(تقول إحصاءات مفوضية اللاجئين أن نحو ثلث السوريين نزحوا من سوريا إلى خارجها).

الفصل الثامن: خرائط أو عوالم المعنى. هناك عوامل كثيرة يرتبط بها المعنى بقوة ومنها الجغرافيا والسياسة والمكان وحيز الدولة والإرتباط الإجتماعي وحتى الجغرافيا التاريخية للدولة وكلها أمور تلعب دوراً مهماً في وضع خرائط المعنى، وخاصة وأن هناك محاولات دولية من أجل زعزعة أمن الإقليم مما جعل الصراع على سوريا يتحول ليكون صراعاً في داخلها. كيف يلعب هذا دوراً في خرائط المعنى؟

يكون ذلك من خلال الفضاءات التاريخية والجغرافية والسياسية التي فصّلها الكاتب، والتي لها علاقة بالعروبة أو القومية السورية وحتى التوجهات الدينية والتي تلعب اليوم دوراً في تحديد الهوية السورية.

الفصل التاسع: اقتضاء المعنى. بعد العودة إلى إعادة كتابة جميع الحيثيات، التي سبق وعددها عن الحالات الوضعية للمعنى ان تكون سورياً أو أن تكوني سورية، يخلص الكاتب إلى أنه يفترض بالسوريين قراءة الواقع والوعي بالتاريخ وبالإمكان التاريخي، لأن معرفة كيف اتجهت الأمور باتجاه محدد دون الآخر يحدد ما يتحكم بالتاريخ والحاضر، ويسهل استيعاب وفهم أسباب ذهاب 'الإمكان' باتجاه محدد دون الآخر وسبب غياب إمكانات كان يمكن أن تحدث.

يخلص الكاتب في نهاية الكتاب إلى أن الحرب السورية أظهرت أن هناك ضياعاً في الهوية يعاني منه السوريون بعد تفجر الحرب فيها، وأن القلق الذي يعيشه المواطن السوري أسواء في الغربة أم في داخل البلد يجعله يشعر بأنه بلا وطن. كما أن السوريين يفتقرون اليوم للروح الجامعة، التي يعاني منها الكثيرون وخاصة لناحية فك الإرتباط بين معنى كل من الوطن والدولة والأمة والقومية مما يزيد من المخاوف ويجعل الحدث السوري مفتوحاً على احتمالات كبيرة. وأخيراً يؤكد الكاتب أن الإنتصار العسكري لا يمكن أن يتحول إلى انتصار سياسي واجتماعي وثقافي ما لم يصنعه أهل البلد أنفسهم.

الملفت خلال قراءة الكتاب أمر مستجد فيه، ألا وهو محاولة خطاب المذكر والمؤنث. ففي كل طرح هناك الحديث عن المواطن والمواطنة، السوري والسورية، وهو أمر لم نعتده في الكتابات العربية وهو التوجه للجنسين. وعلى الرغم من الحقيقة اللغوية بأن خطاب الجماعة يكون تذكيراً إذا كان هناك مذكر واحد. ولذا فإن اختيار الكاتب اللغة الموجهة للطرفين هو اختيار يجعل تفعيل حضور الجنسين في المعركة وفي معركة المعنى والهوية حاضر بشكل ملفت. وفي المضمون فإن الكتاب يركز على طرح الأسئلة أكثر منه في إعطاء الأجوبة، والتوصيفات بأكثر من النتائج. الأسئلة الخفية 'الهوامل' والأسئلة المعلنة 'الشوامل' تدور حول ماهية وهوية السوري / السورية اليوم فقط، ولا علاقة له / لها بما سيؤول إليه / إليها في حال انتهاء الحرب. لأن السوريين والسوريات اليوم يرزحون تحت ضغط شديد، ومنه ضغط الخروج من البيوت والأراضي والمناطق التي ألفوها. ضغط ورهاب الحرب والقتل وفراق الأهل. ضغط العصبيات والتمييز العنصري ضدهم، وبكل معنى الكلمة. وضغط منع العودة إلى الوطن تحت طائل التهديد بالمكتسبات التافهة. وكلها ضغوط لم يقدر حتى اليوم تأثيرها وبشكل 'علمي' على تحديد الهوية السورية خلال وما بعد الحرب في سوريا وعليها.

من المحق أن نشير إلى أن الكتاب يعد أحد المقاربات النادرة للحرب السورية والتي تتناول موضوع الهوية ودور هذه الهوية في الصمود خلال الحرب أو في الرحيل عن البلد. ولكن في الأمر أكثر من موضوع هوية؟ هل هي الرغبة التاريخية التي يتحدث عنها جبران بعشق السوري للهجرة والترحال؟ أم هل هو انفتاح آفاق الهجرة إلى مختلف أصقاع العالم التي سهّلت الأمر؟ وأخيراً هل هي حاجة أوروبا لدم الشاب والمتعلم السوري، فقامت بتسهيل خلق الظروف من أجل فتح المجال للهجرة؟

فالسوريون تركوا هجرة بلادهم منذ زمن طويل وكانوا يعيشون حالة استقرار وحتى أن الكثير من المغتربين كانوا قد عادوا واستقروا ما بين التسعينات و2011. وجواب السؤال حول اندماج السوريون بأفضل من غيرهم من المهاجرين إلى أوروبا وأميركا الشمالية، أم أنهم يعانون المشاكل ذاتها التي عاناها من هاجر قبلهم، فالجواب يتعلق بشكل مباشر بالظروف المختلفة التي خلقت أسباب الهجرة وتوقيتها حتى! فاللبنانيون الذين هاجروا إبان الحرب الأهلية في لبنان إلى ألمانيا عاشوا ظروفاً مأساوية، وهم تحدثوا بالتفصيل عن دور السلطات الألمانية في دمج السوريين وفتح الآفاق أمامهم في حين كانت الأفق مسدودة أمام اللبنانيين لسنين وسنين قبل أن تتغير أوضاعم في المهجر، فهل الحالة السياسية كانت المساعد الأكبر. في الحقيقة الكتاب يطرح النقاش في موضوع الهوية وما 'الهوامل' و'الشوامل' في الحرب السورية، ولا تزال الأسئلة المطروحة حول الهوية والحرب في سوريا، أكثر من الأجوبة.

الميادين
شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها. تبث القناة 24/24 ساعة مقدمة اكثر من عشر نشرات اخبارية ونحو 17 برنامجا منوعا . كما ينتشر مراسلوها في عواصم القرار والكثير من دول العالم و المنطقة من موسكو الى واشنطن و لندن و طهران و باكستان وافغانستان واوروبا والبلاد العربية كافة .
الميادين

أخر اخبار سورية:

قصة السوري إسماعيل الزعيم "أبو السباع".. مطعم زوار المسجد النبوي بالمجان 40 عاما (صور + فيديو)

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1630 days old | 976,486 Syria News Articles | 3,728 Articles in Apr 2024 | 8 Articles Today | from 61 News Sources ~~ last update: 18 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



 الهوامل والشوامل .. عن الحرب وأسئلة الهوية في سوريا - sy
الهوامل والشوامل .. عن الحرب وأسئلة الهوية في سوريا

منذ ثانية


اخبار سورية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل