في ذكرى "حزب الله الأربعون ربيعاً".. ما هي طبيعة الفعاليّات التي ستُقام بالمناسبة؟ (تقرير)

عندما اختار حزب الله إحياء ذكرى الأربعين على انطلاقة المقاومة والحزب،  إنما هدف إلى كتابة التاريخ وإلى التحاق جيل جديد شاب بالمقاومة،

والهدف من هذا الإحياء أيضاً هو أن يكون عرساً للإحتفال به وعِبرةً لتقييم تراكم التجربة، ولجنة المناسبات قررت إقامة مجموعة من الاحتفالات تحدّث عنها مسؤول وحدة الأنشطة الإعلامية في الحزب الشيخ علي ضاهر، حيث تتضمن هذه الإحياءات بشكل أساسي بحسب ضاهر تقديم محتوى مبني على الهوية الإيمانيّة الثقافيّة الفكريّة للمقاومة وانجازاتها طوال الـ40 عامًا وكذلك المخزون العاطفي والفكري الذي اكتنزته المقاومة وخاصّة الشهداء وعوائلهم والمضحّين من الأسرى والجرحى والمجتمع المقاوم.

قوالب كثيرة ستُعتمد في الإحتفالات منها التاريخي والأدبي والفني،يعددها ضاهر،أولها القالب التاريخي وذلك عبر كتابة الذكرى الشفهية وجمع السردية لكلّ مؤسّسة وجهة في حزب الله، وكذلك جمع وثائق ومخطوطات وإنجازات حزب الله، أنشطة تخصصيّة، إنتاجات فنيّة تقوم بها وسائل الإعلام، وقوالب أدبيّة شعريّة وحتى قوالب فنيّة.

أماكن الإحتفالات لن تكون المتوقعة عادة، إنما اعتُمد ما يسمى برمزية الأماكن بحسب ضاهر، حيث أشار إلى أنه سيكون هناك فعاليّة في قرية جنتا ومسجد الإمام علي (ع) ومقام السيد عباس (قده) وكذلك مجموعة من الوقفات في معتقل الخيام ومكان إستشهاد الشهيد أحمد قصير وغيرها من أماكن عمليات الإستشهاديين.

هي احتفاليات متنوعة ستشهدها المناطق المختلفة والأماكن التي وطأتها أقدام المجاهدين، ولن تخلو من توزيع الجداريات والبوسترات بالإضافة إلى إطلاق موسوعة الشيخ راغب حرب.