الجيش السوري والشرطة الروسية يدخلان «طفس» تنفيذاً لاتفاق التسوية وعودة الحياة لطبيعتها

دخل الجيش السوري صباح أمس إلى مدينة طفس غربي درعا برفقة الشرطة العسكرية الروسية ووجهاء المدينة وأعضاء من اللجنة المركزية لريف درعا، وذلك تنفيذا لاتفاق التسوية الجديد الذي تم التوصل اليه في 16 من سبتمبر الجاري. وقالت وكالة الأنباء السورية «سانا» إن عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية بدأت أمس في طفس، وشملت العشرات من أبناء المدينة وسلم بعضهم أسلحة فردية وذخائر وقواذف «آر بي جي» وقذائف صاروخية للجيش.

ونقلت الوكالة عن احد وجهاء طفس أن تغليب لغة السلم وإعادة الخدمات إلى المدينة يمهد لعودة الحياة الطبيعية للأهالي ويسرع بعودة عجلة الإنتاج الزراعي.

وأفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سورية بأن الاتفاق ينص على فتح مركز تسوية لشبان المدينة وتسليم السلاح الخفيف ونشر ثلاث نقاط عسكرية في المدينة.

ونتج الاتفاق عن اجتماع عقد يوم الخميس الماضي بين أعضاء من اللجنة المركزية لريف درعا الغربي ووجهاء من مدينة طفس واللجنة المركزية التابعة لدمشق وذلك في حي المحطة بمدينه درعا.