×



klyoum.com
syria
سورية  ٢٥ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
syria
سورية  ٢٥ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سورية

»ثقافة وفن» البعث»

الانفعال والجميل.. وسُلطة المعرفة

البعث
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٧ كانون الأول ٢٠٢٢ - ١٥:٣٠

الانفعال والجميل.. وسلطة المعرفة

الانفعال والجميل.. وسُلطة المعرفة

اخبار سورية

موقع كل يوم -

البعث


نشر بتاريخ:  ٧ كانون الأول ٢٠٢٢ 

رائد خليل

تمتدّ ظلال المفاهيم على بعضها في تداخل مثير، وانعكاس موضوعي، وصرخات متوالدة من عمق المشاهد، وهذي المعاني، تنطبقُ على جزئيةٍ خاصة في مفردات العمل الفنّي، وفقاً للتصورات الذهنية أولاً، ثم خلق روابط متجانسة ثانياً، ضمن أوساط متعدّدة.

وهذا الكلام يقودنا إلى قراءة علم التلقيح الروحي، الذي يخلق المبررات لقبول العمل الفني، على عكس ما أشاعوه واختلقوه في رسم حدود بين الأجناس الفنية، كالحديث عن التصوير أو النحت، وتأريخ اللحظة، والامتداد الزمني لتلك الأعمال.

ولكنْ، ما يجمع حلقات الفنون، هو الحقيقة الماثلة للعيان، ولكنْ بعينٍ ثالثة تلتقط المراد ومرتبطة بالطبيعة الجوهرية للقارئ.

كل هذه التصورات لا يمكن فلسفتها.. فعلى أيّ أساس نقولُ إنّ هذا الفنّ أو هذه الصيغ الفنية أفضل من تلك؟!.

نعلمُ علم اليقين أنّ الفنّ يأخذ درجات قولية وأحكاماً قرائية مختلفة، ولكنْ هذا لا يبرّرُ خلق حدود أو رسم نظرية واحدة تؤطّر، ولا تفسح المجال، لرسم أجنحة يتحرّر فيها العمل الفني من قيود التسويق اللفظي والقراءة الميكانيكية، فكيف نبرهن ونقنع ونلبس العادي أثواباً غير عادية؟

يروي الفن سلسلة حكائية من الأحاديث ذات الطابع الذاتي، ولكنها تمتد على مساحات فضفاضة لا تخلو من معادلة (الانفعال والجميل) مادياً ونفسياً، من خلال التأمل الذاتي، وهذا ما يُسمّى بالكيانات النفسية المبنية على الاستشراف والاستدلال.

وهنا، نستطيع القول: إننا نستنتج مجالاً إدراكياً يتطابق إلى حدّ واسع الطيف مع المخزون المعرفي الذاتي أو الكينونة المرتبطة  بصور حسّية مع الانفعالات بسِماتٍ متخيّلة.

إذن، إنّ كلّ ما يتراءى لنا يشكّل مواقف جزئية يتعامل معها الفنان بردود فعل تفصح عن مكنونات دفاقة، وهي نتاج عقلي، وتصورات مصاغة ذاتياً كرؤية جزئية وكليّة.. إضافة إلى خلق مثيرات للتقرّب من ذائقة المتلقي، وردم فجوة التأويل المفرط الذي ألبسوه أردية الغموض. وهذا يأخذنا إلى قراءة الانفعالات التي أثارت جدلاً كبيراً في فهم رسالة الفن، فالاعتقاد أنها -أي الانفعالات- تشكّل جوهر الفن، هو خطأ، لأنها تفتقد عنصري العقل والمعرفة، وهذا بحث يمتدّ إلى آلاف التصورات.

وهنا، نشير إلى ردود الفعل العقلية تجاه المنجز والمشهدية، فليس كلّ ما نراه هو صحيح، وقد يكون وهماً ممنهجاً لغاياتٍ أو أهدافٍ، يلعب الذهن فيه دوراً في الاستمالة وتغيير المعادلة والرواية، وهذا تصوّر حياتي ينطوي على سلسلة إيحائية مملوءة بالتعاطف على أقل حدّ ممكن.. وهناك، من يستحضر الإلهام كحالة بوهيمية متفردة، وهذا ارتباط سيكولوجي بحت.

إذن، مسرحة المشهد الفني تشكّل تعريفاً جديداً في الصراع الملحمي بين الامتداد اللوني والبناء الذهني والمواقف المكونة للإلهام.. فكلّ تفصيل له دلالات (الدال والمدلول)، وهذه إيقاعات متفردة ومنظومة من النشوة الذاتية ضمن مناطق الجميل، ولكلّ منا رؤية خاصة في مجاله التجريبي.

قلق الشعور الجمعي

تفرز التصورات الطبيعية مفردات وصفية يتعامل معها المتلقي بأحاسيس مختلفة ومن زوايا خاصة، تفتح باب الرؤيا والرؤية وصولاً إلى التصورات الذهنية ومجالها وأبعادها 'الطوبولوجيةط التي تحتاج في بعض الأحيان إلى شرح مفصل لجوهر الظرف والشك معاً لملامسة الامتداد وقراءته. فكلنا أمام تفاصيل شيئية متشابهة، ولكنْ، ما نراه فردياً هو تمثيل جزئي، ضمن اعتبارات خاصّة بالمضمون العقلي لتلك الحدود الوصفية.

إذن، قنوات عديدة ترتبط ببعضها ارتباطاً استجلائياً، وتصبّ في بوتقة واحدة لفهم جوهر الجمال دون تفسير الانطباع. وهنا حديث الأثر الجمالي، الذي يُبنى على ضرورات تخدم الغرضَ في إيصال المضامين، وهذي غاية مهمّة في خلق تصورات غير متماثلة.

إنّ الأسئلة الإشكالية كثيرة، وتحديداً المرتبطة بتصوير الطبيعة ومحاكاتها.. ولكنْ، هل يتوقف الموضوع على تلك المحاكاة، وأين الرأي الجمالي في ذلك؟.

وكي لا يُتهم الفنان بالعرضِ والمسحِ الشامل للمشهد فقط.. نقول: إنّ الواجب يحتّم عليه خلق وابتكار بنية ذهنية، يعزّز في مسارها التفاعلي الأثر الجمالي الواسع الطيف، وهذا يُسمّى 'إعادة إنتاج المكونات'، بروح  لا تخلو من الانطباع، كي نرى في العمل مفردات بعيدة عن العادي أو لنقل بأثواب تجديدية، وتصحيحية، بوسائط تعبير مفتوحة على احتمالات شتّى. وتصوير شامل للملامح وللصرخات المتوالدة في عمق المشهد، وصهيل اللون وإيقاعات الامتداد الممسرح، وصولاً إلى كسر كل الجدران المجازية ليكون المتلقي عنصراً أساسياً مندمجاً حدّ الانصهار.

ويتساءلُ المرء عن الحكم الجمالي وتبريراته في طرحٍ مفتوح البراهين، إنّ هذا التساؤل أو هذا المنطق، ليس كلّياً، ولا يمكن تعميمه، فكل تصور يتعرّض للصواب والخطأ.. فالنظرية الحواسية، تقول: إنّ الأعمى الذي ينظر، لا يرى شيئاً، وهنا فتحنا حلبة صراع حقيقي وجدليّ يأخذ مدىً واسعاً في مشروعية كل شيء مطروح على طاولة البحث والنقاش. ولابدّ من أن تتوافر شروط تساهم في إيقاظ الأطياف والمجال لكل كائن موضوع تحت ضوء المحاكمة، لتبيان ماهو عميق وسطحي أو غيرهما.

إذن، الفن مفردات لا تخلو من التناقض اللفظي، ولا من التناقض الحسي والإدراكي، فالكلّ ينشد الهوية وجمع التصورات التي تتصالح مع البنية الذهنية للمتلقي دون تحديد مسارات ملزمة أو نظرة كليّة.. فردود الأفعال مرتبطة بالمضامين العقلية أولاً، وسلطة المعرفة ثانياً. فهل الجمال هو الحقيقة..؟ عندما أطلق 'غرامشي' صرخته الشهيرة: 'كل الناس مثقفون'، كان يبحث عن القدرة العقلية، وعن النشاط الذهني، لبلورة قيمٍ جماليةٍ محفزةٍ واستدلاليةٍ، تكون مبررات للشكّ والظفر بالغايات المطلقة، التي تشكّل تياراً سرمدياً وتوعوياً، في المحاكاة، بلغة فنية، تنمّ عن ضلاعة في صوغ المعنى بعيداً عن الأدائية التي تقيّد العمل الفني.

أخر اخبار سورية:

"فرانس برس": إيران سحبت قواتها من جنوبي سوريا بعد الضربات الإسرائيلية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1637 days old | 977,941 Syria News Articles | 5,183 Articles in Apr 2024 | 57 Articles Today | from 61 News Sources ~~ last update: 22 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الانفعال والجميل.. وسلطة المعرفة - sy
الانفعال والجميل.. وسلطة المعرفة

منذ ٠ ثانية


اخبار سورية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل