إشادة واسعة بمواقف الهند تجاه القضايا الدولية

في الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA) حظيت الهند بالثناء من العديد من الدول النامية والمتقدمة لسياستها الاقتصادية والخارجية.

بدءاً من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مروراً برئيس وزراء البرتغال ووزير خارجية جاماكيا أشادوا جميعاً بالهند لما تقوم به من دور إيجابي على الساحة الدولية.

وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الهند في انجاح عملية التنمية المستدامة.

وقال غوتيريش 'بالنظر إلى المستقبل سيكون للهند، صاحبة أكبر جيل من الشباب في العالم، دوراً حاسمًا في نجاح أهداف التنمية المستدامة(SDGs)'

وفي كلمته أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن بلاده تدعم الهند 'بشكل صريح' للحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن. وأضاف أن الهند تعتبر 'فاعلًا دوليًا رئيسيًا'و 'مرشح جدير للعضوية الدائمة في المجلس'.

من جهته أشاد وزيرة خارجية جامايكا كامينا جي سميث بالهند، وأعرب عن امتنان بلاده للمساعدة التي قدمتها نيودلهي خلال جائحة كورونا ' نشعر بالامتنان للحكومة الهندية بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وشعبها على تقديمها اللقاحات أثناء الوباء'

وأضاف'منذ البداية، كانت الهند شريكا موثوقا به وكانت مساعدتها حاسمة في استجابتنا للوباء. تبنت الهند استراتيجية دبلوماسية لقاحات شاملة ومتطلعة إلى الخارج. ولذا تمكنت جامايكا من تأمين أول لقاحات منقذة للحياة من الهند'

في المقابل, دعا رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي وتوسيعه ليشمل الهند والبرازيل وقارة إفريقيا.

وقال وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، إن هيكلية مجلس الأمن الدولي الحالية عفا عليها الزمن وغير فعالة، وأن الدعوة لإصلاحه تحظى بدعم كبير بين أعضاء الأمم المتحدة.

واضاف: 'يرجع ذلك إلى الاعتراف واسع النطاق بأن البنية الحالية عفا عليها الزمن وغير فعالة. كما ينظر إليه على أنه حرمان جائر للغاية لقارات ومناطق بأكملها من حق التصويت في منتدى يناقش مستقبلها'

وتابع: 'الهند من جانبها مستعدة لتحمل مسؤولية كبيرة وما ننادي به، مفاوضات جادة وصادقة حول هذه القضية المهمة'.