سنلاحق المجرمين أينما كانوا .. وزير الداخلية السوري يتوعد الإرهابيين من موقع الحادثة.

على خلفية التفجير الإرهابي على جسر الرئيس بدمشق، أكد وزير الداخلية السوري، اللواء محمد الرحمون، على مواصلة 'ملاحقة وبتر الأيدي الآثمة  أينما كانت'.

مؤكداً أن هذا الاعتداء يأتي “بعد دحر الإرهاب من غالبية الأراضي السورية وإن من لجأ وخطط لهذا الأسلوب الجبان كان يرغب أن يؤذي أكبر عدد ممكن من المواطنين”. بحسب قوله.

حيث قال الرحمون، في تصريح لقناة السورية: 'ستتم ملاحقة الأيادي الآثمة وسيتم بترها أينما كانت'، مشدداً على أنه 'لن يتم التخلي عن ملاحقة الإرهاب.. وسنلاحق الإرهابيين الذين أقدموا على هذه الجريمة النكراء أينما كانوا'.

إذ ارتقى 14 شهيداً وأصيب آخرون في تفجير إرهابي بواسطة عبوتين ناسفتين صباح اليوم الأربعاء، وذلك أثناء مرور حافلة مبيت تابعة للجيش السوري، في منطقة جسر الرئيس بدمشق، كما تم تفكيك عبوة ثالثة من قبل أفراد عناصر الهندسة العسكرية.

وبدوره، تفقد وزير الصحة السوري، الدكتور حسن محمد الغباش، صحبة محافظ دمشق، المهندس عادل العلبي، المصابين في التفجير وأشرفا على تلقيهما العلاج اللازم.