×



klyoum.com
syria
سورية  ٢٣ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
syria
سورية  ٢٣ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سورية

»سياسة» وكالة عربي اليوم الإخبارية»

رؤية استراتيجية في تغير قيادة الإخوان بتركيا

وكالة عربي اليوم الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ١٨ تشرين الأول ٢٠٢١ - ٠٥:١٢

رؤية استراتيجية في تغير قيادة الإخوان بتركيا

رؤية استراتيجية في تغير قيادة الإخوان بتركيا

اخبار سورية

موقع كل يوم -

وكالة عربي اليوم الإخبارية


نشر بتاريخ:  ١٨ تشرين الأول ٢٠٢١ 

الهدف النظري والعملي من المقال:

1- تعزيز وعي الجماعة قيادة وأفرادا بطبيعة المرحلة وتحدياتها وأهدافها، وأهمية استثمار فرصة التغيير القيادي الذي تم بعد ثمانية أعوام عجاف من استبداد وجمود وضعف القيادة السابقة للإخوان.

2- تعزيز اللحمة الداخلية والمشاركة بين القياة والأعضاء في صناعة قرارات وإدارة الجماعة في هذه المحطة التاريخية الصعبة.

3- توجيه البوصلة والاهتمام والعمل نحو المستقبل.

4- امتلاك خارطة طريق عملية قابلة للتنفيذ في حدود الممكنات والواقع العام المتاح؛ يمكن الاستناد إليها كحد أدنى، أو الإضافة عليها.

ماذا نعني برؤية استراتيجية؟

من خلال النظر للتغير القيادي في سياقة العام..

1- كون الإخوان المسلمين هم الوريث المتبقي والقلب المحرك للمشروع الإصلاحي العربي الإسلامي الذي بدأه الأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا وبن باديس وحسن البنا ومالك بن نبي وجاسم سلطان، ونعمل على تطويره وإتمامه إن شاء الله.

2- تأتي أهمية هذا التغيير ليس في أشخاص التغيير، وإنما في قدر وتاريخ والآمال المعقودة على جماعة الإخوان المسلمين، وفي عظم التحدي والصراع القائم مع الاستبداد بوجهه الاستعماري العسكري الأجنبي، وقناعه العسكري المحلي والقائم منذ قرن ونصف من الزمان، بالإضافة إلى فراغ الساحة المصرية والعربية من أية تنظيمات اجتماعية أو سياسية أخرى؛ ما زالت قائمة وصامدة مثل الإخوان المسلمين، وقادرة على إعادة الإحياء المجتمعي والثوري وتحقيق تحولات اجتماعية وساسية ممكنة.

3- بالرغم من محدودية التغيير القيادي الذي جرى في دولتين فقط، إلا أن أهميته تكمن في أنه تم في الأماكن الأساسية لتجمع وتمركز الإخوان في المهجر الآن، ونتمنى له النجاح والامتداد في بقية الأقطار العربية والأجنبية التي هاجر إليها إخوان مصر.

4- أن هذا التغيير جاء بعد الانشقاق وتفريغ الجماعة من الخبراء والكفاءات والتجميد، وحرق صورتها التاريخية الناصعة، بل ومحاولة مسخ الشخصية الإخوانية والمتدينة عامة.

5- عبر التوجيه الإلهي لأصحاب الدعوة ورسالة الإصلاح الحقيقيين بألا يهنوا أبدا، لا يحزنوا أبدا، لا ييأسوا أبدا، ولا يتوقفوا عن العمل أبدا، يخطئون ثم يصوبون، يضعفون ثم يتقون، يقعون ثم يقفون، سنقف ونتحد ونتقوى ونعمل.

6- في سياق الصراع العالمي الكائن بين أمريكا والصين، وتداعياته على تحول الاهتمام الأمريكي نسبيا نحو وسط وجنوب آسيا، ورفع غطاء الدعم النسبي عن النظم الاستبدادية في المنطقة ومنها النظام المصري، ووجود فرصة جيدة لتحرك الحركات الإصلاحية وتحقيق مكاسب حقيقية على الأرض.

حجم ونوع التغير القيادي الذي حدث في جماعة الإخوان المسلمين

الحديث عن التغيير القيادي في مكتبين فقط من دول المهجر التي يتجمع فيها الإخوان المصريون، وليس عن مكتب الإرشاد وقيادة الجماعة ككل، على مستوى مصر أو ما يسمى بمكتب التسيق العالمي للإخوان. فمستوى التناول خاص بهذا المستوى من القيادة، وما يمكن أن تقوم به في حدود المتاح والممكن، ولكل حديث أهله ووقته.

ما تعرضت له الجماعة في مصر فرض حديث الخبراء عن ثورة كبيرة لازمة داخل مؤسسة الإخوان، على مستوى عالم الأفكار والأيديولوجيا الحاكمة لعقول وتفكير الجماعة، والهياكل التنظيمية، ونظام ومعايير اختيار ومتابعة ومحاسبة القيادة.. وثورة كبيرة على الثقافة الخاصة الموروثة للمؤسسة المتعلقة بتقديس الأشخاص وتجريم النقد وآلية صناعة القرار، والعلاقة بالعالم والمجتمع.. الخ.

بالتأكيد هذا مطلوب، وفي رأيي أنه صعب التحقق داخل التنظيمات الدينية، وخاصة الإخوان المسلمين ولا سيما في هذه المرحلة التي تمر بها، وبحسب نوع ومستوى القيادة المتوفرة حاليا، وحالة الفراغ والتجريف الفكرى التي واجهها المفكرون والباحثون داخل الجماعة.

لذلك فالحديث مركّز في حدود تغير جزئي في قيادة الإخوان، في مكتبين مهمين هما تركيا وقطر، والفريقان المنتخبان اللذيان ينتميان إلى فئة المسئولين التنفيذيين هم أبناء المرحلة السابقة؛ تربوا فيها ونشأوا فيها وورثوا ثقافتها، وكانوا جزءا من صناعة الأزمة الحالية، وليسوا من أهل الفكر والتخطيط أو من القيادات الكبيرة المشهود لها بإنتاج فكري ما أو إنجازات إصلاحية ما، مما يدعونا إلى الكثير من الموضوعية والواقعية أثناء البحث في كيفية استثمار الفرصة في حدود ما هو متاح من قيادات، وواقع تعيشه الجماعة من انقسام وتجريف للكفاءات وضعف عام، لذلك فنحن نحتاج تحديدا إلى:

أ- نظرية عمل واقعية وعملية قابلة للتطبيق وتساهم في تحقيق حالة نجاح جزئي متدرج يتم العمل على تعميمه وتنميته وتطويره.

ب- ترسيخ مبادئ ونظم العمل المؤسسي الصحيح لوضع الجماعة على طريق العمل الصحيح، ويتم تطويره باستمرار، مع فتح المجال أمام القدرات البشرية الإخوانية للتقدم وتقديم ما لديها في مناخ عام مفتوح وشفاف.

ج- نقلة نوعية في وعي الافراد في ضرورة المشاركة في القيادة، والإعلان عن نهاية عهد التفويض المطلق للقيادة.

د- توعية وتاهيل هذه القيادة والأخذ بيدها ودفعها للنجاح، ووضعها تحت المتابعة الدقيقة وفق معايير نظام مؤسسي ومبادئ وأداء وإنجاز يجب الالتزام بها، أو تعرضها للمحاسبة وسحب الثقة والتغيير، فلا بقاء إلا للأصلح، مع الإعلان عن نهاية عصر صناعة الأصنام البشرية وتقديسها.

بالتأكيد نحن أمام فرصة أولى يجب التعاون والعمل على إنجاحها بالإيجابية والمشاركة والعمل الحقيقي، وبعد كل ذلك الدعاء.

والثورة الحقيقية التي يمكن أن تتحقق هي في المنهج الجديد لتعامل الأفراد مع القيادة بوعي ومشاركة ومتابعة، وبناء على ذلك إما تعزيز وتجديد الثقة في القيادة أو سحب الثقة وانتخاب قيادة بديلة، وهذه الثورة هي التي ستحدث ثورة في الأفكار والهيكل ونظام القيادة والعمل والإنجاز.

واجب المرحلة على أعضاء الإخوان ومجلس الشورى العام

بالتأكيد يجب على أعضاء مجلس الشورى العام والذين فرضت اللائحة عدم مشاركتهم في انتخابات المكاتب؛ أن يتم تفريغهم للقيام بمهمتهم في توجيه وإدارة المشهد نحو التغيير والإصلاح، خاصة في مثل هذه المحطة الصعبة.

والمهمة الكبيرة هي على عموم أعضاء الإخوان الذين قاسوا مراراة التهميش والتجهييل والتغييب لسنوات ثماني متتالية من قبل القيادة السابقة؛ عليهم جميعا تحمل مسئوليتهم في مشاركة إخوانهم نجاح التجربة من خلال:

أولا: المشاركة في صناعة القرار.

ثانيا: تعزيز الوعي الجمعي بالانفتاح على الأفكار الإصلاحية، والمطالبة بدمجها في العمل لتحقيق التغيير والتطور المنشود.

ثالثا: مراقبة أداء القيادة الجديدة، والتعاطي معه بالدعم أو النصح والتوجيه، أو الخلع والاستبدال عند الانغلاق والضعف والاستمرار على نفس النهج القديم.

رابعا: التخلي عن الهروب المنظم والمغلف بفلسفة الصمت والعزلة، وتجنب الفتنة، وتقديم النصح والإعذار إلى الله تعالى فقط.. وتبني الإيجابية والتعاون والوحدة والاحتشاد لدعم النجاح والوحدة، والاحتشاد للتخلص من الانغلاق والجمود والضعف.

فكما أن طاعة القيادة عبادة، إذا كانت تجيد وتحسن العمل، فإن الوحدة والاحتشاد والخروج عليها واستبدالها عبادة واجبة إن كانت مصرة على الانغلاق والاستبداد والضعف وتضييع فرص الإصلاح واستعادة الجماعة لقوتها وحيويتها وفاعليتها وتعزيز قدرتها على الحضور العام وتحرير معتقليها.

في المقال المقال التالي نتناول:

1- أسباب ودلالات هذا التغيير وكيفية التعاطي معه.

2- تقدير موقف استراتيجي لجماعة الإخوان (أيلول/ سبتمبر 2021م).

3- خريطة طريق مقترحة للمكاتب الجديدة.

4- منظومة قيم وثقافة جديدة للإخوان المسلمين للخروج من الأزمة والعودة للمجتمع.

5- محاذير ومخاطر المرحلة.

6- ماذا بعد؟ خريطة طريق تعامل الأفراد مع القيادة الجديدة.

جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي 'وكالة عربي اليوم الإخبارية'

أخر اخبار سورية:

تمهيداً لموسم الحصاد .. تشكيل غرفة عمليات ووضع خطة متكاملة للوقاية من الحرائق ومكافحتها

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1636 days old | 977,182 Syria News Articles | 4,424 Articles in Apr 2024 | 89 Articles Today | from 61 News Sources ~~ last update: 6 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



رؤية استراتيجية في تغير قيادة الإخوان بتركيا - sy
رؤية استراتيجية في تغير قيادة الإخوان بتركيا

منذ ٠ ثانية


اخبار سورية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل