اخبار سوريا
موقع كل يوم -الجماهير
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٥
الجماهير|| متابعات..
امتدت أزمة إضراب سائقي سيارات 'السرافيس' (الميكروباص) إلى عدة خطوط رئيسية في المدينة، بما في ذلك خط الميسر – جزماتي، الشيخ سعيد، صلاح الدين، والأعظمية، وذلك احتجاجًا على تخفيض الأجرة الرسمية إلى 2000 ليرة سورية.
وقد أدى التوقف الكامل للخدمة إلى شلل مروري كبير، مما أثر سلبًا على آلاف المواطنين، خاصة الموظفين والعمال الذين عجزوا عن الوصول إلى أماكن عملهم، والطلاب الذين تأخروا عن امتحاناتهم الفصلية.
-تفاصيل الأحداث:
. اتساع نطاق الإضراب:
– لم يقتصر الإضراب على خط الميسر – جزماتي فقط، بل امتد ليشمل خطوطًا حيوية أخرى مثل الشيخ سعيد، صلاح الدين، والأعظمية، مما ضاعف من حجم الأزمة وأصبحت معظم المناطق بدون وسائل نقل عام.
– بعض السائقين العاملين على خطوط أخرى قاموا بـ 'تجزئة الخط'، أي تقسيم الرحلة إلى مراحل وفرض أجور إضافية على الركاب، مما زاد من معاناة المواطنين الذين أجبروا على دفع مبالغ أعلى أو الانتقال بين أكثر من سيارة للوصول إلى وجهاتهم.
. تأثير الإضراب على المواطنين:
– الموظفون والعمال: عانى المئات من التأخر عن العمل أو عدم القدرة على الوصول إليه، مما يهدد بخصومات من رواتبهم أو فقدان يوم عمل كامل في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
– طلاب الجامعات: واجه العديد من الطلاب صعوبات كبيرة في الوصول إلى جامعاتهم في موعد امتحاناتهم الفصلية، مما قد يعرضهم لرسوب أو حرمان من الدخول إلى القاعات.
– الأسر محدودة الدخل: أصبح التنقل عبئًا ماليًا إضافيًا بسبب لجوء بعض السائقين إلى 'تجزئة الخط' وفرض رسوم أعلى، مما يرهق كاهل الأسر التي تعاني أصلاً من ارتفاع الأسعار.
. ردود الفعل:
– السائقون المحتجون: أكدوا أن تخفيض الأجرة إلى 2000 ليرة غير مجدٍ اقتصادياً، خاصة مع ارتفاع أسعار الوقود والصيانة، مطالبين بمراجعة التعرفة بما يتناسب مع التكاليف الفعلية.
– الركاب: عبروا عن غضبهم من توقف الخدمة وعدم وجود بدائل، معتبرين أنهم الضحية الأساسية في هذه الأزمة.
– حلول عاجلة:
– توفير بدائل نقل مؤقتة (حافلات إضافية، تعزيز خطوط النقل الداخلي العام) لتخفيف الأزمة.
– محاسبة المتجاوزين:
– مراقبة السائقين الذين يفرضون 'تجزئة الخط' ورفع الأسعار بشكل غير قانوني، وتطبيق العقوبات عليهم.
– حماية حقوق المواطنين:
– يجب أن تراعي الحلول المطروحة ظروف المواطنين وعدم تحميلهم أعباء إضافية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
#صحيفة_الجماهير