اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أعلنت قوى الأمن الداخلي إلقاء القبض على “عبد الغني قصاب” واثنين من أبنائه، في عملية وُصفت بـ”النوعية” بمنطقة “الشيخ بدر” في ريف طرطوس.
ولم يُعرف بعد ما إذا كان القصاب متواريا عن الأنظار مع الشبان الـ13 الذين أُوقفوا في فيلا اتخذوها كمقر لهم في قرية “بنمرة” بريف طرطوس، فيما أكد أهالي القرية أنهم لم يشاهدوه من قبل.
مصدر موثوق من الطائفة الشيعية أكد للمرصد السوري أن القصاب رجل دين من أهل السنة وهو غير متشيع، كان مستقلا في توجهه، وأن علاقاته مع الإيرانيين الذين كانوا في مدينة حلب اقتصرت على الجوانب الدينية والثقافية دون تلقي أي دعم أو تمويل مباشر.
وأضاف المصدر أن الرجل كان له دروس ونشاطات دعوية وفرقة انشاد ديني من تلامذته شاركت في مناسبات متعددة ووُصف بأنه بعيد عن العنف وذو طابع دعوي اجتماعي أكثر منه سياسي أو أمني.
كما أشار المصدر إلى أن علاقة القصاب بالنظام السابق كانت متوترة، وأن مديرية الأوقاف في حلب ضيقت على نشاطاته الدينية، كما اعتُقل عدد من تلامذته في فترات سابقة.
وتتهم الجهات الأمنية القصاب، المنحدر من مدينة معرة مصرين بريف إدلب، بأنه أحد أذرع “إيران الناعمة” في مدينة حلب. وتقول روايتها إنه أنشأ في بدايات الحراك السوري مركزا في مزرعته لاستقطاب طلاب الجامعات، قبل أن ينتقل إلى حي “الأعظمية” في حلب، حيث أسس مركزا دعويا تمكن عبره من تجنيد عدد من الشبان والمثقفين تحت شعارات دينية واجتماعية.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية في بيان رسمي إن 'قائد المجموعة المسلحة، المدعو عبد الغني قصاب، ونجلاه حسن ومحمد علي، المرتبطون بفلول النظام البائد والمدعومون من أجندات خارجية، أُلقي القبض عليهم، إلى جانب عشرة من أفراد مجموعتهم، خلال عملية نوعية نفذتها الوحدات المختصة بالتنسيق مع فرع مكافحة الإرهاب في محافظة طرطوس، وذلك أثناء تواجدهم في مركز عمليات تابع لهم في منطقة الشيخ بدر بريف المحافظة'.
وختمت: 'وقد أُحيلوا إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم'.




































































