اخبار سورية
موقع كل يوم -قناة حلب اليوم
نشر بتاريخ: ١٥ نيسان ٢٠٢١
رفضت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة النظام، نتائج تقرير لمنظمة 'حظر الأسلحة الكيماوية' حددت فيه النظام كمنفذ للهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة سراقب بريف إدلب.
وقالت الوزارة في بيان لها أمس الأربعاء، إن 'التقرير تضمن استنتاجات مزيفة ومفبركة تُمثل فضيحة أخرى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفرق التحقيق فيها، تضاف إلى فضيحة تقريري (بعثة تقصي الحقائق المزورين) حول حادثة دوما واللطامنة'.
وحسب البيان، فإن الخارجية ترفض ماجاء في تقرير المنظمة، وتنفي 'نفيًا قاطعًا' أن يكون النظام استخدم أسلحة كيميائية في سراقب أو في أي مدينة سورية أخرى.
واعتبرت الوزارة أن فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم يزوروا موقع حادثة سراقب، وأن خبراءه لم يأخذوا العينات بأنفسهم، وفقًا للبيان.
يذكر أن فريق التحقيق أكد في تقريره الصادر في 12 من نيسان الحالي، أنه خلص إلى وجود أسباب كافية للاعتقاد أنه قرابة الساعة التاسعة و22 دقيقة، من يوم 4 من شباط 2018، قصفت مروحية عسكرية للقوات الجوية التابعة للنظام، خاضعة لقوات ما يعرف بـ'النمر' شرقي مدينة سراقب بريف إدلب بإسقاط أسطوانة واحدة على الأقل، أطلقت مادة الكلور ما أسفر عن إصابة 12 شخصاً.