اخبار سورية
موقع كل يوم -سيريا سكوب
نشر بتاريخ: ٩ حزيران ٢٠٢١
أطلق «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» تقريره النصفي الذي تضمن مجموعة نقاط رفعت لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن كتوصية بما يخص الملف السوري يحذر من مغبة تطبيع العلاقات بين سورية والدول العربية أو الإقدام على سحب القوات الأميركية من سورية لأن في ذلك اعترافاً واضحاً بفشل المشروع الأميركي فيها وفي المنطقة.
التقرير النصفي لـ«معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى» جاء تحت عنوان: «التداعيات السياسية لتطبيع الدول العربية مع بشار الأسد» والذي يعبر عن آراء فريق أميركي يرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية في سورية متجاهلاً خروج الملايين من السوريين للتعبير عن نصر مبين حققه السوريون بتصميمهم على إيلاء ثقتهم المطلقة بالرئيس الأسد.
التقرير الأميركي رفض الاعتراف بفشل المشروع الأميركي في سورية، ويدعو الإدارة الأميركية إلى عدم الانشغال بالتنافس الأميركي الصيني على حساب وجودها في سورية محذراً من أي تقارب عربي سوري لأن مثل هذا التقارب سيضر بالمصالح الأميركية في سورية والمنطقة كما وأنه يُقر أن هنالك حلفاً إقليمياً نشأ بقوة من البوابة السورية يتمثل بإيران وعلاقتها بمحور المقاومة في كل من العراق وفلسطين ولبنان من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى لأن دعم تلك الدول لسورية سيجعل من النفوذ السوري في المنطقة أقوى من ذي قبل وأن هذا النفوذ القوي سيغير الكثير من معايير وقواعد المشهد إقليمياً ودولياً.
ويضيف التقرير بأنه إذا ما عاد النفوذ السوري بقوة فإنه ومن دون شك سيؤثر على الكيان الإسرائيلي وسيحرج المطبعين خصوصاً
من خلال ضغط داخلي تبلورت ملامحه بأحداث فلسطين الأخيرة ويهدد أمن اتفاقيات السلام.
ويقول التقرير: إن السماح للرئيس لأسد باستعادة الشرعية مع الخارج سيشكل خطأً استراتيجياً فادحاً لا يمكن تفسيره.
رفعت البدوي