اخبار سورية
موقع كل يوم -البعث
نشر بتاريخ: ٦ شباط ٢٠٢٣
دمشق – سانا:
أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 430 وفاة، 1315 إصابة في اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس في حصيلة غير نهائية.
وبين الدكتور أحمد ضميرية في تصريح لمراسلة سانا أنه تم إرسال 4 سيارات شاحنة محملة بالأدوية والمستلزمات الجراحية والإسعافية إلى حلب واللاذقية وحماة، إضافة لإرسال القوافل الطبية من مديريات صحة دمشق وريف دمشق والقنيطرة وحمص وطرطوس إلى محافظات حلب واللاذقية، وإرسال 28 سيارة إسعاف و7 عيادات متنقلة من دمشق وريف دمشق والقنيطرة وحمص وطرطوس، كمؤازرة إلى حلب واللاذقية.
وأشار الدكتور ضميرية إلى أن غرفة إدارة الطوارئ في وزارة الصحة تُقيّم الوضع بشكل آني واستباقي، ويتم تنسيق الاستجابة المتواصلة في مختلف المحافظات، موضحاً أن كل المنشآت الصحية العامة والخاصة بحالة استنفار مستمر في جميع المحافظات.
ولفت الدكتور ضميرية إلى أن إدارة القوافل الطبية في المحافظات تتم بشكل لحظي، (سيارات إسعاف مجهزة وبكوادرها – عيادات متنقلة مجهزة وبكوادرها – سيارات إمداد تتضمن المستلزمات والأدوية الإسعافية والجراحية)، وإرسالها إلى المناطق المتضررة.
من جانبه، أعلن المركز الوطني للزلازل أن عدد الهزات الارتدادية نتيجة الزلزال الذي ضرب فجر اليوم منطقة لواء إسكندرون، وتأثرت به عدة محافظات سورية وصل حتى الساعة الـ 8.36 إلى 15هزة.
وفي تصريح له طمأن مدير عام المركز الوطني لرصد الزلازل الدكتور رائد أحمد المواطنين أنه لا يوجد قلق من الهزات الارتدادية، لأنها أضعف بكثير من الزلزال الذي وقع، مبيناً أن آخر هزة ارتدادية شعر بها سكان اللاذقية وحمص وحلب كانت شدتها 4.6 درجات على مقياس ريختر.
وأوضح أحمد أن سورية تأثرت بالزلزال الذي حدث في شمال إسكندرون بشكل عام بمختلف مناطقها، فيما كان الأشد تأثراً المناطق القريبة من مركز الزلزال في إدلب واللاذقية وحلب.
وبين أن الزلزال والهزات الارتدادية حدثت ضمن اليابسة، ولم تحدث في البحر لذا من غير المتوقع حدوث “تسونامي”، مشيراً إلى أن هذا الزلزال هو الأقوى خلال العمر الاستثماري للشبكة الوطنية للرصد الزلزالي، أي منذ عام 1995، وأن حالة عدم الاستقرار الزلزالي ستكون مستمرة، ولكنها بهزات أضعف تأثيراً، وضمن حدود الـ 5 درجات.
ولفت أحمد إلى أن تضرر الأبنية وتأثرها بالهزات يكون وفقاً لاستجابة هيكل بنائها ومقاومتها للزلازل، مؤكداً ضرورة تدعيم الأبنية الآيلة للسقوط والمعالجة الهندسية لها.
وأشار أحمد إلى أن الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي سجلت منذ الـ 18 من كانون الأول الماضي حدوث عدد من الهزات المتوسطة شمال اللاذقية وشمال غرب إدلب وشمال غرب حماة ومنطقة تلكلخ، وكانت مؤشراً لإمكانية حدوث زلازل أقوى لكنها بعيدة، مبيناً أن سورية تتأثر غالباً بالزلازل الكبيرة البعيدة، سواء شمالاً عند التقاء فالقي شمال وشرق الأناضول والمنطقة الجنوبية وفالق شرق المتوسط أو فالق البحر الأحمر جنوباً باتجاه شمال فلسطين المحتلة.