اخبار سورية
موقع كل يوم -عنب بلدي
نشر بتاريخ: ١ تموز ٢٠٢٢
أصدر 'مكتب توثيق الشهداء' في درعا إحصائية شهرية عن أعداد القتلى في المحافظة خلال شهر حزيران الماضي، بلغت 36 قتيلًا، بينهم أربع سيدات وستة أطفال.
وبحسب تقرير 'المكتب' المنشور اليوم، الجمعة، 1 من تموز، تم توثيق خمسة أطفال و أربع سيدات، نتيجة انفجار الألغام ومخلفات القصف غير المتفجرة، وطفل في عملية اغتيال في أثناء تواجده رفقة الشخص المستهدف، وسبعة أشخاص في عمليات إعدام متفرقة، بينهم شخص تم العثور على آثار تعذيب على جثته قبل إعدامه.
وفي تقرير منفصل أصدره 'المكتب'، وثق عمليات الاغتيال والمحاولات خلال شهر حزيران، ذكر أنه كان هناك مزيد من عمليات و محاولات الاغتيال في المحافظة، رغم مرور ثمانية أشهر على اتفاقية 'التسوية' الثانية، ومنذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب من عام 2018، بعد اتفاقية 'التسوية' الأولى.
ووثق قسم 'الجنايات و الجرائم' في مكتب توثيق الشهداء في درعا، 49 عملية و محاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 42 شخصًا، منهم 34 من المدنيين و الأطفال، ومقاتلي فصائل المعارضة سابقًا، الذين انضموا إلى اتفاقية 'التسوية' في عام 2018، وثمانية قتلى من المسلحين ومقاتلي قوات النظام السوري، بالإشارة إلى أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز وأرتال قوات النظام، وفق التقرير.
من إجمالي جميع عمليات ومحاولات الاغتيال التي وقعت، وثق المكتب 35 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الغربي، وتسع عمليات ومحاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي، وخمس عمليات في مدينة درعا.
وتراوح أسلوب القتل في هذه العمليات بين إطلاق النار المباشر، واستهداف بالعبوات الناسفة، وعمليات إعدام ميداني.
وكانت بلغت إحصائية شهر أيار الماضي عن أعداد القتلى في المحافظة 27 قتيلًا، نتيجة عمليات استهداف متفرقة شهدتها المحافظة، إذ شكّل شهر حزيران زيادة بقدر تسعة أشخاص عن أيار.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، شهدت محافظة درعا خمس عمليات استهداف، طالت مقاتلين بقوات النظام، وآخرين من المدنيين، وأعلن تنظيم 'الدولة الإسلامية' مسؤوليته عن تنفيذ إحداها، مساء أمس، الخميس، 30 من حزيران، بينما تنسب معظم هذه الاغتيالات 'ضد مجهولين'.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى