اعتقال مواطن من جبلة بسبب منشور يسخر فيه من رأس النظام

جسر – متابعات

اعتقلت القوى الأمنية التابعة لنظام 'الأسد' أمس الأحد 25 تموز/ يوليو، مواطناً سوريّاً من مدينة جبلة الساحلية في محافظة اللاذقية غربي سوريا، بسبب منشور له على صفحته الشخصية على موقع 'فيسبوك'.

وكان المواطن 'أمين صقر حسن' من ريف مدينة جبلة الساحلية التابعة لمحافظة اللاذقية قد نشر على صفحته الشخصية على فيسبوك، منشورأً عبّر فيه عن سخطه واستهزائه من رأس النظام.

وخاطب 'صقر' رأس النظام بقوله 'ياحاكم البلاد..بمخابراته وسجانيه وقتلته..أنا مواطن أطلب الموت بطرقكم المعهودة، لا يمكن السكوت على هذا القهر والذل اكثر'.

وفي تعليقه على ما يسمى خطاب القسم، قال: 'لم أفهم خطاب القسم أكثر من كونه تحد آخر..ليس لإسرائيل ولا لأمريكا ولا لتركيا ابدا ابدا… بل تحد لهؤلاء المقهورين والبائسين والجوعى والمشردين وجهك كاد أن يقول: (… تروح سوريا ويموت. كل. شعبها. المهم بقيت الرئيس…)

وتساءل 'صقر' : ' رئيس. على مين؟ هل بقي شعب لتكون رئيسا عليه؟..تنادي. بالسيادة ؟ سيادة على دولة محتلة من خمس دول .؟. وأبسط شروط بقاء. الدولة. هو بسط السيطرة على. كامل أراضي الدولة؟ على. ماذا. تسيطر؟ اكيد. أنك. لازلت. تسيطر. على سجون وسجانين وأدوات تعذيب حديثة هي الوحيدة لاتمانع أمريكا من استيرادها وقت تشاء ومعفاة من قانون قيصر بالتأكيد.؟'.

وقال ساخراً معبراً عن حالة رأس النظام حين أدائه القسم المزعوم: '… مبتسم ..لتخدع من؟؟ هؤلاء المسحوقين أمام الافران من أجل رغيف خبز؟ أ م منتخبيك المكدسين كعلبة السردين أمام مؤسساتك الفاسدة؟ لأجل حفنة قمح وانت تتفرج على أعداء بلادك كيف يحصدون قمحك ويبيعونه امامك وانت تتفرج عليهم؟. انت تبتسم ونحن نبكي عليك ..نبكي على جيش حطمته يداك.؟ نبكي على اقتصاد كل أمواله حولت للبنوك الأجنبية بأسمائكم ؟ لقد دمرت سوريا وتزعم انك منتصر؟'.

وقال صقر معبراً عن عدم خوفه من النظام: 'لست خائفا منك.؟ وحتى أريحك من صرف البنزين سأعطيك عنواني مفصلا لتبعث من شئت ولن أنسى معروفك يوم الآخرة إنْ أمرتهم اطلاق رصاصة رحمة في. الرأس .. فأنا واحد من هذا الشعب الذي تساوت الحياة والموت لديه..'.

واختتم صقر منشوره بكتابة عنوانه، وانتظار قتلة النظام حسب تعبيره ' وبانتظار قتلتك هذا عنواني= أمين صقر حسن… جبله .. قرية عين شقاق' وأضاف كاتب المنشور رقم تلفونه إلى منشوره وعنوانه، 'تلفون رقم 0966876288…'

وختم كلامه بعبارة ' أكرهك أكرهك أكرهك..'.