"يوم فلكلور حلب الوطني" يجسّد غنى الموروث الثقافي السوري وتنوعه

الجماهير|| رفعت الشبلي..

احتضن مسرح نقابة الفنانين في مدينة حلب فعالية 'يوم فلكلور حلب الوطني'، التي نظمتها منظمة ميثاق للعمل المدني، بالتعاون مع مديرية الثقافة في حلب وفرع نقابة الفنانين. وقد اتسمت الاحتفالية بطابع تراثي ووطني، عكست من خلاله غنى الموروث الثقافي السوري وتنوعه.

وأدارت الفعالية الإعلامية سماح دحدوح، التي استعرضت الفرق المشاركة التي شكّلت لوحة فسيفسائية من ألوان الفلكلور السوري، وشملت:

– فرقة كارني للتراث الأرمني.

– فرقة عفرين للفلكلور الشعبي.

– فرقة أبناء الشهيد النادي العربي الفلسطيني.

– جوقة مار يوحنا التابعة لكنيسة مار جرجس للسريان الأرثوذكس.

– فرقة رجال العز للرقص العربي والفنون الشعبية.

وقدّمت هذه الفرق لوحات راقصة وغنائية تراثية، جسّدت روح الانتماء والتنوع الثقافي الذي تتميز به مدينة حلب وسورية بشكل عام.

من جانبه، أكد محمد صلاح الخالدي، رئيس فرع نقابة الفنانين بحلب، في كلمة له أن 'سورية كانت وستبقى الطيف الجميل الذي يجمع أبناءها جميعاً'، مشدداً على أهمية التكاتف والعمل المشترك لإعادة بناء الوطن. وأضاف: 'النقابة لن تدخر جهداً في دعم كل المبادرات الوطنية والثقافية التي تخدم المصلحة العليا للمجتمع السوري.'

بدوره، أوضح الدكتور علاء الدين قولي، رئيس منظمة ميثاق للعمل المدني، أن إقامة هذا اليوم الفلكلوري جاءت لتوجيه رسالة إنسانية ووطنية مفادها 'لا للسياسات المفرقة، ونعم للوحدة الوطنية والهوية السورية الجامعة'.

وأضاف قولي أن سورية، بتاريخها الممتد عبر آلاف السنين، تشكّل نموذجاً فريداً للتنوع الثقافي والتعايش، مؤكداً أن محاولات بث الفرقة بين السوريين 'نظريات واهية لا أساس لها'، وأن الوطن يجمع جميع أبنائه بمختلف أعراقهم وطوائفهم.

واختُتمت الفعالية وسط تفاعل جماهيري لافت، عبر الحضور خلاله عن اعتزازهم بما شاهدوه من عروض تعبّر عن عمق التراث السوري وغناه، وتجسّد في الوقت ذاته روح الانتماء والوفاء لحلب، مدينة الفن والحضارة.

#صحيفة_الجماهير